عقد مجلس حكماء المسلمين اجتماعه السادس عشر في مسجد قصر الصخير، مساء أمس الجمعة، برئاسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.
وافتتحت الجلسة بآيات من الذكر الحكيم تلاها طفل مسلم، ثم تلا ذلك قراءة آيات من سفر التكوين قدمتها طفلة مسيحية، كما تم عرض فيلم وثائقي قصير من إنتاج مجلس حكماء المسلمين. ورحب شيخ الأزهر الشريف بالبابا فرنسيس، وبالوفد المرافق من كبار رجال الكنيسة الكاثوليكية وعلمائها، وقال «أرى من الضرورة أن أذكر في افتتاح لقائنا، الذي يجمع مجلس حكماء المسلمين بالقيادات الدينية في الكنيسة الكاثوليكية بمملكة البحرين حول موضوع بالغ الأهمية تحت عنوان: «الحوار بين الأديان وتحديات القرن الواحد والعشرين»، أن أؤكد أن هذا اللقاء محطة مضيئة في مسار هذا الحوار الذي مضينا فيه معاً، وأثمر، ولا يزال يثمر وعياً جماعياً متنامياً بالتحديات التي تواجهنا، ويزرع الأمل في ولادة صحوة جديدة يستيقظ فيها الضمير العالمي ليقوم بدوره في مجابهة التحديات»، بينما دعا البابا فرانسيس، لتعزيز الوحدة والتضامن والأخوّة بين الجميع، حتى نتمكن من مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين وتحديات المستقبل القريب بشجاعة. (بنا)