منذ فترة وهي تجذب الأضواء بالعديد من الطرق سواء من خلال الأعمال الفنية التي تشارك بها، أو من خلال مشاركاتها على مواقع التواصل الاجتماعي. تمكنت من أن تثبت نفسها بقوة خلال فترة وجيزة بالكثير من الأدوار التي برعت في أدائها وأحبها الجمهور فيها. إنها الممثلة الشابة مايان السيد التي يُعرض لها حالياً فيلم “هاشتاج جوزني”. وأكدت الفنانة في حوارها مع “العربية.نت” أنها تعتبر هذا العمل نقلة في مسيرتها الفنية، كما تحمست للمشاركة في العمل بسبب وجود أمير المصري كبطل للعمل، مؤكدةً أنها كانت تتمنى التعاون معه وأن يجمعهما عمل فني.
“هاشتاج جوزني” عمل مختلف بالنسبة لك.. حدثينا عنه
أنا متفائلة بتجربتي في هذا الفيلم، فهي تجربة مختلفة في مشواري الفني، فدوري يجمع بين الكوميديا والرومانسية. لدي شعور بالسعادة وفي نفس الوقت بالمسؤولية تجاه أدائي لدور البطولة في فيلم روائي طويل. وقد انتظرت بفارغ الصبر طرح الفيلم في دور العرض في مصر والدول العربية، بسبب فكرته الجديدة والمتميزة، بالإضافة لوجود عدد من الأغاني المميزة لعدد من نجوم الغناء المصري ضمن أحداث العمل.
أحد ملصقات فيلم هاشتاج جوزني
كيف تم اختيارك لهذا العمل؟
المخرج عصام نصار اختارني، وجمعتنا جلسات عمل بعد أن تحمست بشدة للسيناريو، كما أني كنت أريد أن أخطو خطوة نحو السينما، ولكن لم أعلم ما هو الدور الذي يمكن أن أقدمه. وعندما جاءني فيلم “هاشتاج جوزني” وافقت عليه بسبب فريق العمل، وأيضاً فكرة وجود عمل يجمعني بأمير المصري. أنا أحب أعماله من زمن وكنت متحمسة للعمل معه، وهناك كيمياء ما بينا بسبب روحه الطيبة، وأتمنى أن يحبنا الجمهور مع بعض. والمخرج عصام نصار شجعني على هذه الخطوة، وقبل التصوير اجتمعنا لأكثر من مرة في بروفات مكثفة للوقوف على الخطوط العريضة للعمل، واتفقنا على أن يكون اسم الشخصية “لي لي”. وفي الحقيقة، فإن كواليس الفيلم كانت ممتعة، وكنت أثناء ذهابي للتصوير أعتبرها “خروجة مع أصدقائي”.
حدثينا عن “لي لي” وما هي أوجه التشابه بينها وبينك؟
أجسد شخصية تدعى “لي لي” وما شجعني لاختيار هذا الاسم هو أنه اسم بنت المخرج عصام نصار. و”لي لي” شخصية رقيقة ورومانسية، تعشق الأطفال وتشارك في العديد من الأعمال الخيرية، وهي تنتظر “نصيبها في الزواج”. وهذه الشخصية تمثل الكثير من البنات. ومن يعرفني جيداً، يعلم أن لدي جانبين بشخصيتي، أولهما الهادئة الطيبة والأخرى عكسها تماماً، و”لي لي” تشبه شخصية مايان الهادئة. وأنا متأكدة أنها ستنال إعجاب الجمهور، وأتمنى أن تكون قدوة للعديد من الفتيات.
كيف كان التعاون مع فريق العمل؟
أنا سعيدة بالتعاون للمرة الأولى مع المخرج عصام نصار، والسيناريست محمد سمير مبروك، إضافةً إلى نجوم كبار أصحاب خبرة مثل بيومي فؤاد، صابرين، دينا، وإسلام إبراهيم. ووجود هذا الحشد من النجوم في عمل فني سيجذب شرائح مختلفة من الجمهور المصري والعربي.
كنتي تتمنين العمل مع أمير المصري.. حدثينا عن تجربة العمل معه والكواليس
أمير المصري نجم يجعلني دائماً أسعى لأن أكون مثله، لأنه ممثل عالمي ويمثلنا عالمياً، وهو طموح وموهوب وناجح في شغله، وهذا ما حمسني للعمل معه. وأنا سعيدة بالعمل معه، وكان بيننا تفاعل وكيمياء جميلة جداً.
كيف وجدت مشاركتك في هذه التجربة؟
أنا سعيدة بتجربتي في الفيلم، أولاً لأنه جعلني أرتدي فستان الزفاف، كما أن مساحة دوري في هذا الفيلم أكبر من أفلامي السابقة. وأتمنى أن تكون لي سلسلة أفلام كثيرة في المستقبل، فالسينما هي التاريخ. ودور “لي لي” كان بمثابة تحدٍ كبير بالنسبة لي، وأنا أحب تقديم الأدوار التي بها تحدٍ. والتمثيل جعلني أكثر جرأة، ففي السابق كنت خجولة جداً، لكن بعد دخولي مجال التمثيل انكسرت هذه الحالة.
أحد ملصقات فيلم هاشتاج جوزني
ما الدور الذي تتمنين تجسيده ولم تجسديه من قبل؟
أنا أحلم دائماً بتقديم أدوار تشبه دوري في مسلسل “إلا أنا” وحكاية “حلم حياتي”، لأنه أثّر في ناس كثيرة. كما أن طموحي كبير جداً، وأريد أن أحقق نجاحاً فنياً كبيراً داخل مصر، وبعدها أن أصل للعالمية. وحالياً أنا أعمل على فيلم مهم، لكن المنتجين طلبوا مني ألا أتحدث عنه.
شخصية “خديجة” كان لها تأثير كبير عليك، حديثنا عنها؟
بالفعل، فـ”خديجة” شخصية تعاني من التوحد، وبعد انتهاء المسلسل ظللت 4 شهور متأثرة بها، وظللت لفترة لا أتعامل مع الناس ولا أنظر إلى عيون الناس. وقد سافرت إلى الكثير من الدول للخروج من هذه الحالة.
قدمتي في “الاختيار 3” دور ابنة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فما كان تأثير هذا الدور عليك؟
شعرت بفخر كبير عند اختياري لتأدية هذا الدور من قبل الشركة المنتجة، فعلى الرغم من علمي أن الأمر كله تمثيل وأنا لست ابنة الرئيس، إلا أنني أحسست بالتقدير الكبير واعتبرت ذلك بمثابة تكريم لي رغم صغر الدور. كما أنها كانت المرة الثانية التي أجسد فيها دور ابنة الفنان ياسر جلال، وهو ما أسعدني أيضاً.
حدثينا كيف تتعاملين مع الشائعات؟
بعد العمل مع أي زميل لي، خاصةً لو كان الدور رومانسياً، أو عندما أتصور مع أحد النجوم على السجادة الحمراء، سريعاً ما تنتشر شائعة الارتباط بيننا. في البداية كنت أنزعج ولكن الآن تعودت على ذلك.