أدرجت قمة المناخ COP27 المنعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية، بند الخسائر والأضرار على جدول أعمالها.
وقدمت مصر عبر وزير خارجيتها سامح شكري خلال الجلسة الإجرائية المنعقدة صباح اليوم الأحد، مقترحاً لإدراج بند الخسائر والأضرار على جدول أعمال المؤتمر.
اقرأ المزيد: انطلاق فعاليات قمة المناخ “كوب 27” في شرم الشيخ
ولم يلقَ الاقتراح المصري معارضة من الأطراف المشاركة في قمة المناخ COP27.
ويشير مصطلح “الخسائر والأضرار” في لغة المحادثات العالمية، إلى دعوة الولايات المتحدة والدول الأوروبية الصناعية لتقديم تمويلات إلى البلدان الأقل نموا التي تواجه من الفيضانات وموجات الحر والجفاف وارتفاع منسوب البحار وكوارث أخرى بسبب تغير المناخ.
وقد خفّفت الولايات المتحدة مؤخرا من مقاومتها، لمشروع إنشاء الدول الغنية لصندوق مالي، يخصص تعويضات مالية للبلدان النامية التي تعاني من آثار التغيرات المناخ.
وبالموازاة مع ذلك، واصلت أميركا مطالبة الصين بضرورة الدفع أيضا باعتبارها المصدر الأكبر للانبعاثات الغازية.
وتحتل الصين والولايات المتحدة المرتبتين الأولى والثانية تواليا، في العالم في إصدار الغازات الملوثة التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي للكوكب، حيث تضخان ما يقرب من نصف أبخرة الوقود الأحفوري من النسبة العالمية.
وتعد الولايات المتحدة ثاني أكبر ملوث مناخي، بعدما ضخت خلال القرنين الماضيين النسبة الأكبر من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، في حين تحتل الصين المرتبة الأولى، مع انبعاثات كربون أكثر بنسبة الضعف مقارنة بالولايات المتحدة.
ووفقًا لبيانات عام 2019، فإن دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مسؤولة معا عن أكثر من نصف فائض ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. فيما كانت مساهمة الصين 12.7%، وهي في تزايد.