استعاد أرسنال صدارة الدوري الإنجليزي في كرة القدم من مانشستر سيتي حامل اللقب، بفوز لافت خارج ملعبه على جاره اللندني تشيلسي 1-صفر الأحد في المرحلة الخامسة عشرة.
ورفع أرسنال رصيده إلى 34 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الفائز على فولهام 2-1 السبت، في حين بقي تشيلسي برصيد 21 نقطة.
ويعاني تشيلسي اخيراً في الدوري المحلي حيث لم يفز في آخر 4 مباريات له فتعادل مرتين مع برنتفورد سلباً ومانشستر يونايتد 1-1، وخسر مرتين أمام برايتون 1-4 وأمام ارسنال. ويعود فوزه الأخير إلى 16 أكتوبر الماضي بفوزه خارج الديار على أستون فيلا بثنائية نظيفة.
وكان المدرب الإسباني لأرسنال ميكيل أرتيتا الذي خاض مباراته ال150 كمدرب للفريق، هو نفس عدد المباريات التي خاضها معه كلاعب، سعيداً بالإنتصار، وقال «إنها خطوة أخرى لنا كفريق. أن نأتي الى هنا لمواجهة فريق من الطراز الرفيع وأن نؤدي ونفوز، فهذا سيمنح الشبان مزيداً من الإيمان» بقدرة الفريق على محاولة الفوز باللقب الأول منذ 2004 وأيام المدرب الفرنسي أرسين فينغر.
وتابع «نحن حقاً فريق شاب لكننا أظهرنا الكثير من رباطة الجأش والشجاعة في طريقنا لعبنا في هذا الملعب. أنا منبهر حقاً. كنا تحت الضغط من أجل العودة إلى الصدارة، وما قمنا به اليوم كان لا يصدق».
وكان أرسنال الطرف الأفضل معظم فترات المباراة في مباراة لم تشهد العديد من الفرص باستثناء واحدة خطيرة للضيوف عندما رفع البرازيلي غابريال مارتينيلي كرة متقنة داخل المنطقة فأنسل مواطنه غابريال جيزوس من وراء مدافعي تشيلسي وحولها برأسه خارج الخشبات الثلاث والمرمى مشرع أمامه أواخر الشوط الأول.
وبعد بداية موقفة لجيزوس اثر انتقاله مطلع الموسم الحالي قادماً من مانشستر سيتي، صام عن التسجيل في المباريات التسع الأخيرة لفريقه.
وفي الشوط الثاني، اخرج مدرب تشيلسي غراهام بوتر مهاجمه الغابوني بيار ايميريك أوباميانغ لاعب أرسنال السابق واشرك بدلاً منه الألباني ارماندو بروخا. ونجح أرسنال في افتتاح التسجيل عندما رفع بوكايو ساكا الكرة من ركلة ركنية مرت على الجميع، وتابعها المدافع البرازيلي غابريال داخل الشباك من مسافة قريبة (63).
واهدر صانع العاب أرسنال النرويجي مارتن أوديغارد فرصة جيدة لتعزيز تقدم فريقه عندما سدد كرة لولبية مرت الى جانب القائم الايمن (74).