كشفت الفنانة المصرية عفاف شعيب عن سر خلافها مع الفنان الراحل أحمد زكي، مشيرة إلى أن هذا الخلاف كان خلال أداء فريضة الحج.
وقالت خلال استضافتها في “برنامج واحد من الناس” الذي يقدمه عمرو الليثي، عبر قناة الحياة، “فيه ناس وقعت بيني وبين أحمد زكي في الحج بعدما أقنعته يحج علشان ربنا يرضى عليه، فلقيت فيه ناس وسوسوا له وقالوا له خليك قاعد في الأوتيل وأنا قلت له لازم تروح مِنى علشان تقرأ قرآن قال لي طيب، وفجأة وإحنا قاعدين لقيته بيصرخ في وشي قال لي مش رايح معاكوا، قلت له أنت حر دي مناسك لازم تلتزم بيها”.
“قال لي أنا شيطان”
وأضافت: “فيه ناس قالوا له سيبك منها ده كلامها مالوش لازمة، وفي نفس الوقت في حد قال لي إنه ما قرأش قرآن في عرفة، فقلت له ليه ما قرأتش قرآن، قال لي أنا شيطان من الشياطين، قلت له إيه الأسلوب ده، وقلت له أوعى تكلمني تاني، وروحت أوضتي وقلت خلاص مش هكلمه، وجالي البيت من غير ما يتصل وقال لي بصي انت جوهرة غير كل الناس”.
الأيام الأخيرة
كما كشفت عفاف شعيب عن الأيام الأخيرة في حياة أحمد زكي، قائلة: “قبل تعبه جالي البيت وقال لي هعمل فيلم “حليم” قلت له عارفة إنك بتحبه بس بلاش والنبي لأني حسيت إنها نهايته، سألني ليه قلت له دي نهايتك، وقلت له اسمع الكلام لكنه أصر، وبعد الفيلم تعب ودخل المستشفى وبقى يسأل عليا، وكل ما أروح ألاقي ناس مالهاش لازمة وهو ماكانش بيحبهم قال لي فارضين نفسهم عليا”.
وتابعت: “أحمد زكي كان بيصعب عليا جدا لأن بعض الناس كانت بتعامله وحش جدا في المعهد (الفنون المسرحية) وكان يحزن ويترك الجميع ويجلس منفردا يبكي، وأنا لاحظته وكنت دايما معاه وكان طيب وغلبان جدا”.
يوم وفاته
وتذكرت يوم وفاته قائلة “كنت في اليمن لما مات، وكان معايا أخويا لقيته بيقول لي هقول لك خبر صعب، ومكنتش مصدقة، وبعدها لقيت تلفزيون اليمن بيذيع، وعملوا عزاء في الأوتيل اللي كنت مقيمة فيه”.
يشار إلى أن أحمد زكي رحل في 27 مارس 2005 بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة، وكان لم ينته من استكمال باقي تصوير فيلم “حليم”، وتمّ عرض الفيلم بعد وفاته عام 2006.