كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن ليفربول ما زال ينتظر معرفة توقيت سفر محمد صلاح للانضمام إلى معسكر منتخب مصر استعدادًا لخوض منافسات كأس أمم إفريقيا.
ومن المقرر أن تستضيف الكاميرون منافسات كأس أمم إفريقيا في الفترة بين 9 يناير وحتى 6 فبراير من العام المقبل، 2022.
وتعني لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، أنه يتعين على اللاعبين الذين تم استدعاؤهم للمشاركة في البطولة بأن يكونوا متاحين قبل 14 يومًا من بدء المنافسات.
وسيتطلب هذا الأمر انضمام محمد صلاح إلى منتخب مصر بعد مباراة ليفربول وليدز يونايتد يوم 26 ديسمبر الجاري، ولكن مدرب ليفربول كشف منذ أيام عن استمرار المحادثات بشأن إمكانية بقاء لاعبي الريدز الأفارقة في الأنفيلد لفترة أطول قليلًا.
ويسعى كلوب إلى الإبقاء على الثلاثي الإفريقي محمد صلاح، ساديو ماني ونابي كيتا لحين مواجهة ليستر سيتي يوم 28 ديسمبر الجاري، وتشيلسي يوم 2 يناير القادم.
وتقدم ليفربول بطلب إلى الاتحاد المصري لكرة القدم لتأجيل رحيل محمد صلاح إلى الكاميرون، فيما دارت مناقشات مماثلة مع الاتحاد السنغالي والغيني بشأن ماني وكيتا.
وذكرت صحيفة “ميرور” الإنجليزية أن مسؤولي الاتحاد المصري أكدوا أن القرار لم يُتخذ بعد بشأن موعد انضمام محمد صلاح إلى معسكر الفراعنة.
ونقلت الصحيفة تصريحات أسامة إسماعيل المتحدث باسم الاتحاد المصري لكرة القدم حيث قال: “لقد تلقينا طلب ليفربول بالفعل، الأمر لا يزال قيد الدراسة ولم يتم الرد حتى الآن”.
وأشارت إلى أن مدرب منتخب مصر كارلوس كيروش لم يتخذ قرارًا حتى الآن بشأن موعد انضمام محمد صلاح إلى الفريق.
وستبدأ مصر مشوارها في كأس الأمم الإفريقية ضد نيجيريا في 11 يناير، بينما ستلعب غينيا والسنغال مباراتيهما الافتتاحية قبل ذلك بيوم واحد.
صلاح وماني مسؤولان عن 20 من أهداف الريدز الـ 44 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ويُعد المصري هدفًا للبطولة في الوقت الحالي برصيد 13 هدفًا.
أخبار شائعة
- مسؤول في "حماس" يتحدث عن عرض جديد لحل أزمة سلاح الحركة
- نتنياهو: إسرائيل ستبقى في "منطقة عازلة" جنوب سوريا
- ملف سلاح "حزب الله" في لبنان..بين تصعيد إسرائيل وضغوط واشنطن
- ترامب: زيلينسكي لم يقرأ بعد خطة السلام الأميركية
- دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ
- ماسك يصعّد هجومه ضد الاتحاد الأوروبي.. ويشبهه بـ"النازية"
- سلام: لبنان ملتزم بضمان حصر السلاح بيد الدولة
- زيلينسكي: "محادثات السلام" مع واشنطن "بنّاءة" لكنها "صعبة"





