بغداد: زيدان الربيعيمن المفارقات الغريبة التي شهدها الدوري العراقي لكرة القدم هذا الموسم، هو قيام بعض الأندية بالعودة إلى مدربي فرقها الكروية الأولى الذين سبق واستغنت عن خدماتهم قبل موسم أو موسمين أو أكثر بقليل.هذه المفارقة سببها يعود إلى سوء التخطيط الذي تتبعه بعض إدارات الأندية العراقية، والتي دفع ثمنها فرقها الكروية، وكذلك جماهيرها الحريصة على متابعتها ومساندتها في كل الأوقات.إدارة أمانة بغداد، قامت في نهاية الموسم الماضي بالاستغناء عن مدرب فريقها الكروي الأول عصام حمد، وأسندت المهمة إلى المدرب جمال علي، إلا أنها اضطرت إلى إقالة الأخير، مما جعله يتخذ قراراً باعتزال التدريب، وقامت الإدارة بتسمية المدرب المساعد وسام طالب مدرباً لفريقها، لكن طالب لم ينجح مع الفريق، لتضطر إلى الاستعانة مجدداً بالمدرب عصام حمد الذي استقال من مهمته في تدريب الزوراء.إدارة الزوراء لم تختلف عن إدارة أمانة بغداد في شيء، إذ سمحت للمدرب أيوب أوديشو بترك فريقها الكروي قبل أكثر من موسمين وأناطت المهمة بالمدرب باسم قاسم الذي تمت إقالته لاحقاً، ثم تعاقدت مع المدرب راضي شنيشل، الذي ترك الفريق بعد خلاف مع الإدارة، لتقوم بتسمية المدرب عصام حمد خلفاً له، وبعد ذلك قامت بقبول استقالة حمد، لتعود مجدداً للاستعانة بخدمات المدرب أيوب أوديشو.إما إدارة النجف، فهي الأخرى سارت على ذات المنوال الذي سارت عليه إدارتا أمانة بغداد والزوراء، حيث تعاقدت مع المدرب حسن أحمد قبل موسمين، ثم أجبرته على ترك الفريق بسبب مشاكل مالية، لتسمي هاتف شمران مدرباً للفريق، والذي حقق نتائج جيدة، لكنه مع ذلك ترك الفريق بسبب خلافات مع الإدارة، لتستعين بمساعده حيدر عبودي، الذي قدّم استقالته بسبب تراجع نتائج الفريق، لتعود مجدداً للاستعانة بمدربها الأسبق حسن أحمد.السؤال الذي يطرح نفسه الآن وبقوة، إذا كانت إدارات الأندية الثلاثة مقتنعة بقدرات مدربيها، فلماذا استغنت عنهم؟ ولماذا أضاعت الكثير من الوقت وأفقدت الفريق حالات الاستقرار؟ لتدفع فرقها وجماهيرها الثمن باهظاً.
أخبار شائعة
- بطولة كرة القدم للصالات للصم تنطلق غداً بالقطيف
- اسطورة الكرة الإيطالية… يكشف عن مرض نادر “قد يضطره لاستئصال ساقيه”
- دويتشه بنك يرصد خروج الكثير من الصينيين من السندات الأميركية
- القلب الصناعي للصين في مهبّ الرسوم الجمركية الأميركية
- مريم عسيري تحصد ذهبية بطولة شطرنج الأكاديمية الوطنية الرائدة (لنا) بجدارة
- خبير اقتصادي: الجزائر لم تستفد تجارياً من فرنسا
- هيئات اقتصادية جزائرية تلغي اجتماعاتها مع شركاء فرنسيين
- مسؤولة اسكتلندية: أحضرنا 6 شركات طاقة للعمل في الإمارات