بكين- (رويترز)
تَواصل تفشي فيروس كورونا في الصين، الخميس، مع وصول الحالات الجديدة إلى أعلى رقم مسجل منذ أبريل/ نيسان، وتحث السلطات في مدينة قوانغتشو بجنوب البلاد السكان بشدة على العمل المنزلي، ولكنها لم تفرض إغلاقاً على مستوى المدينة.
ويتسبب رجوع انتشار عدوى كوفيد-19 وتعامل الصين الصارم في اضطرابات للسكان والشركات في مدن البلاد ويلقيان بثقلهما على كاهل الأسواق المالية، بما يشمل السلع الأولية العالمية.
وفي بكين، قال منظمو أهم عرض سيارات في الصين إن الحدث، المؤجل بالفعل، لن يقام هذا العام نظراً لوضع كوفيد-19 في العاصمة التي أفادت بوجود 95 حالة إصابة جديدة، الأربعاء، وذلك ارتفاعاً من 80 حالة في اليوم السابق.
وارتفع عدد الحالات الجديدة إلى 8824، الأربعاء، لكن الإصابات في الصين منخفضة حسب المعايير العالمية، وتواصل الدولة الالتزام بسياسة صفر كوفيد التي تنفرد بها وسط دول العالم، ما أثار غضباً عاماً واسع النطاق وكبد ثاني أكبر اقتصاد في العالم خسائر.
وعقدت اللجنة الدائمة الجديدة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي اجتماعها الأول، الخميس، ودعت إلى تقديم الدعم الثابت لسياسة صفر كوفيد، وقالت إن تدابير منع انتشار الوباء يجب ألا تخفف، وفقاً لتقارير وسائل إعلام رسمية.
وشدد الاجتماع على الحاجة إلى تخفيف أثر كوفيد على الاقتصاد، وعلى ضرورة الحد من انتشار فيروس كورونا بأسرع ما يمكن من أجل استئناف الإنتاج والحياة الطبيعية.
وفي قوانغتشو، التي يسكنها نحو 19 مليون نسمة، زادت الحالات على أكثر من ألفي حالة لليوم الثالث على التوالي ويجري المسؤولون فحوصاً جماعية، ويقاومون في الوقت الحالي فرض إجراءات إغلاق على نطاق المدينة.
أخبار شائعة
- رينارد والمالكي: طموحات كبيرة للأخضر في خليجي 26
- موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا
- المخاوف بشأن الفائدة تقود أسهم "وول ستريت" لتراجع أسبوعي
- الكويت تواجه عمان والإمارات مع قطر في افتتاح خليجي 26
- القوات الفرنسية تبدأ الانسحاب من تشاد
- الكونغرس الأميركي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
- سوريا ما بعد الأسد.. مصير الأكراد بين الغموض والتحديات
- أسعار النفط تتراجع في أسبوع بسبب مخاوف الطلب وقوة الدولار