بغداد: زيدان الربيعي
في حالة غريبة للغاية، يواصل فريق الطلبة الأول لكرة القدم، صاحب التاريخ الكبير والإنجازات المميزة، استعداداته لعودة منافسات الدوري العراقي لكرة القدم من جديد في الخامس والعشرين من الشهر الحالي من دون مدرب.
مشكلة الطلبة بدأت عندما تم إبعاد المدرب المساعد مهدي كاظم عن الفريق بقرار إداري، أدى في النهاية إلى حصول خلل بمستوى ونتائج الفريق، إذ تعرض الطلبة إلى خسارتين متتاليتين أمام نفط ميسان والحدود، ما أدى إلى استقالة مدرب الفريق ثائر أحمد، ثم ابتعاد المدرب المساعد الآخر حيدر محمد «أبو عجة» عن الفريق، ليبقى الفريق تحت قيادة مشرف الفريق صباح جعير ومدرب اللياقة البدنية أنمار أحمد صبحي.
إدارة الطلبة حاولت تلافي الأمر، لتعلن عن تعاقدها مع المدرب التونسي حاتم المؤدب، بينما قامت في ذات الوقت بتسمية عبد الجبار هاشم مساعداً له، إلا أن الصفقة تعثرت دون معرفة الأسباب التي أدت إلى تعثرها، بينما اعتذر هاشم عن تسلم مهمته، ليبقى الفريق من دون مدرب.
المكتب الإعلامي لنادي الطلبة، أكد أن الإدارة تتفاوض حالياً مع أحد المدربين العرب لقيادة فريق الطلبة، وقد وصلت المفاوضات إلى مرحلة متقدمة جداً، ولن يتم الإفصاح عن اسم المدرب لحين إتمام الصفقة بشكل رسمي، مشيراً إلى أن الطاقم التدريبي المساعد للمدرب الجديد، سيكون من المدربين العراقيين.
ووسط كل هذه الضبابية التي يعيشها فريق الطلبة، فإن جمهوره يعيش حالة من القلق الكبير، لأن بداية الفريق كانت جيدة، إذ نجح في تحقيق الفوز في ثلاث مباريات متتالية، ما جعله يتربع على صدارة الفرق، إلا أن المشاكل التي ضربت الطاقم التدريبي السابق للفريق، أدت إلى تراجع النتائج، ومن ثم ابتعاد المدرب ثائر أحمد ومساعديه عن الفريق.