برلين- أ.ف.ب
أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستورم، الخميس، أنه سيزور العاصمة التركية أنقرة «قريباً» لدعم طلب دولته للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وقال بيلستورم لصحفيين في برلين بعد لقائه وزير الخارجية الألماني: «تعمل السويد بجدّ من أجل دخول سريع وسَلِس إلى حلف شمال الأطلسي».
وتابع: «سأذهب قريباً هذا الخريف إلى أنقرة لمواصلة المحادثات مع نظرائي هناك».
وتخلت السويد وفنلندا عن عقود من عدم الانحياز العسكري وسارعتا لتقدّما طلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في أيار/ مايو، بعد بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في شباط/ فبراير.
لكن تركيا هددت بعرقلة انضمامهما وسعت للحصول على تنازلات من الدولتَين، ما أدى إلى اتفاق في حزيران/ يونيو مع دول الشمال تضمن أحكاماً بشأن تسليم مجرمين وتبادل معلومات.
وزار رئيس الوزراء السويدي الجديد أولف كريسترسون أنقرة، الثلاثاء، للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أمل إقناع الزعيم التركي بالتخلي عن اعتراضاته. وعقب اللقاء، قال أردوغان إن اجتماعاً مشتركاً سينظم في ستوكهولم في وقت لاحق من هذا الشهر دون تحديد موعده.
ولفت بيلستورم، الخميس، إلى أن زيارة كريسترسون لأنقرة أظهرت أنه «لا يزال هناك متّسع كبير للحوار».
وأضاف: «أعتقد أن المحادثات ستسمر بطريقة إيجابية جداً».
وأشار بيلستورم إلى أن فنلندا والسويد وتركيا ستواصل محادثاتها المشتركة بشأن الانضمام.
وأوضح: «عندما يتم استيفاء جميع الشروط المنصوص عليها في المذكرات، سيكون البرلمان التركي مستعداً للتصديق».