أرامكس تحقّق 4.39 مليار درهم إيرادات خلال 9 أشهر

 أعلنت أرامكس، عن نتائجها المالية حيث حافظت على استقرار إيراداتها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، لتصل إلي 4.39 مليار درهم.و بلغ هامش الربح الإجمالي للمجموعة 22.5% خلال الربع الثالث من العام 2022 و23.8% خلال الأشهر التسعة الأولى.
وبقي هامش الربح الإجمالي لخدمات التوصيل السريع مستقراً عند 30٪ في الربع الثالث من عام 2022. وسجلت خدمة “شوب آند شيب” أعلى هامش لإجمالي الأرباح منذ الربع الأول من عام 2021.وحققت خدمات الشحن تحسناً بمقدار نقطتي أساس في هامش الربح الإجمالي الذي ارتفع إلى 14٪ خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، في حين تأثرت الخدمات اللوجستية بتكاليف لمرة واحدة مرتبطة بعملية إعادة هيكلة لهذه الخدمات ومن المتوقع اكتمالها بحلول نهاية عام 2022، وذلك في ظل جهود الشركة للتركيز على العملاء المدرين لإيرادات عالية الجودة.وحافظت هوامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين خلال الأشهر التسعة الأولى من 2022 على قوتها عند 10.6% مدفوعةً بالمبادرات التي أطلقتها الشركة بغرض تحسين التكلفة.
كما ساهم النهج المدروس الذي تتبعه أرامكس لضبط وإدارة التكاليف في خفض النفقات التشغيلية خلال الفترة المشمولة في هذه النتائج، وفي الوقت نفسه مواصلة الاستثمار لتوسيع نطاق العمليات.وارتفع صافي الأرباح من العمليات المستمرة خلال الربع الثالث من العام 2022 بنسبة 18% على أساس سنوي ليصل إلى 37 مليون درهم . ويشمل صافي الأرباح من العمليات المستبعدة الأرباح المحققة خلال الربع الثالث من عام 2021 نتيجة بيع شركة إنفوفورت في العام الماضي.
وحافظت أرامكس منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية الربع الثالث 2022 على مستويات جيدة وإيجابية من السيولة والتدفقات النقدية المتسقة، حيث بلغ رصيدها النقدي 635 مليون درهم. ومن شأن الميزانية العمومية القوية لأرامكس دعم استراتيجيتها للنمو التي تستهدف الاستثمار في تطوير البنية التحتية الرقمية والتقنية بالإضافة إلى تنفيذ عمليات دمج واستحواذ قيد الدراسة حالياً.وقال عثمان الجده، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكس: ” ساهمت قوة ومرونة اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي في استقرار إيراداتنا منذ بداية العام 2022 وحتى تاريخه. وتماشياً مع أهدافنا الاستراتيجية الشاملة، نجحنا في تعزيز التنوّع في مزيج إيراداتنا التي جاءت من مختلف قطاعات الأعمال كما وشملت قاعدة عملاء أكثر تنوعاً. وساهم تنوّع قاعدة عملائنا في الحدّ من تركيز المخاطر بحيث تبلغ مساهمة أكبر عملاء الشركة حالياً 7% فقط من إجمالي إيرادات المجموعة.
وأضاف الجده: “ورغم تراجع زخم أنشطة التجارة الإلكترونية عالمياً وغيرها من التحديات، حافظ قطاع خدمات التوصيل السريع على قوّته ومرونته واستقر هامش ربحه الإجمالي عند 30%، مدعوماً بالمبادرات التي أطلقتها الشركة لتعزيز الكفاءة التشغيلية، إلى جانب تدشين خدمة التوصيل في يوم الشراء نفسه بنجاح، وإطلاق العديد من الخدمات المتميزة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويواصل قطاع خدمات الشحن تقديم الأداء الأقوى عبر وحدات أعمالنا، حيث حقّق نمواً مزدوج الرقم خلال الربع الثالث وفترة الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري”.