وافقت الحكومة الإستونية، أمس الخميس، على سن إطار تشريعي يسمح بتفكيك الأنصاب التذكارية العسكرية السوفييتية من الساحات العامة للمدن الإستونية، فيما استدعت الخارجية الروسية سفير لاتفيا على خلفية هدم الأنصاب السوفييتية في بلاده. وتخلق التعديلات التي أدخلت على قانون البناء في إستونيا، واللائحة التنفيذية له، وقانون التخطيط وقانون ممتلكات الدولة، أنظمة قانونية لإزالة المباني غير المناسبة من الأماكن العامة، ولا سيما الأنصاب العسكرية السوفييتية.
ويتم تحديد عدد الأنصاب وموقعها من خلال لجنة منشأة خصيصاً، حيث من المفترض أن هناك من 200-400 نصب تذكاري وعلامة تذكارية على أراضي البلاد.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية، إنه تمّ استدعاء سفيرة لاتفيا إلى الوزارة؛ حيث تمّ تقديم احتجاج له بسبب تفكيك سلطات لاتفيا الأنصاب التذكارية السوفييتية هناك. وقالت الوزارة في بيان إنه تمّ استدعاء السفيرة ماريس ريكستينس، أمس الخميس، إلى ديوان الوزارة وتم تقديم احتجاج شديد اللهجة إلى رئيس البعثة الدبلوماسية للاتفيا فيما يتعلق بسياسة التخريب المستمرة للدولة في لاتفيا لتفكيك الأنصاب التذكارية السوفييتية، وقالت الوزارة: «نرى هذا التصرف الهمجي في سياق الخط العام لمسؤولي ريغا (عاصمة لاتفيا)، في تمجيد النازية». ولفت البيان إلى «تصريحات السفير العلنية المناهضة لروسيا، على وجه الخصوص، بأن ريغا تقوم بهدم الأنصاب التذكارية للجنود السوفييت». وشددت الوزارة على أن «مثل هذه التصريحات بروح الفاشية الجديدة من قبل دبلوماسي يعمل في روسيا غير مقبولة».(وكالات)