أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، أمس الجمعة، أنها نفذت قبل يومين ضربة جوية في الصومال، أسفرت عن مقتل 17 عنصراً من حركة «الشباب» الإرهابية شمال شرقي مقديشو، فيما أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، أمس، تصدي الجيش لهجوم إرهابي على قاعدة عسكرية في محافظة هيران وسط البلاد، في حين وقع مدير وكالة الأمن القومي والاستخبارات الصومالية، ونظيره الإثيوبي، أمس، في أديس أبابا، اتفاقية تعاون تشمل المجالات الأمنية والاستخباراتية.
وقالت (أفريكوم) في بيان إن الجيش الصومالي، اشتبك مع مقاتلي «الشباب» بمنطقة نائية على مسافة نحو 285 كيلومتراً شمال شرقي العاصمة في التاسع من نوفمبر الجاري.
وأشارت إلى أنها نفذت الضربة الجوية بطلب من حكومة الصومال لاستهداف عناصر «الشباب» الذين كانوا يهاجمون القوات الصومالية. وقال البيان إن الضربة لم تسفر عن سقوط قتلى أو مصابين في صفوف المدنيين.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، أمس، تصدي الجيش لهجوم إرهابي على قاعدة عسكرية في محافظة هيران وسط البلاد.
جاء ذلك عقب شن مسلحي حركة الشباب هجوماً مزدوجاً على قاعدة عسكرية تضم قوات مشتركة من الجيش والقوات المحلية المناهضة للتنظيم، بدأ بتفجير سيارة مفخخة أعقبته مواجهات مباشرة في منطقة «بردار» بهيران.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الجنرال عبدالله علي عانود، إن الجيش تصدى للهجوم الإرهابي، وقتل 12 عنصراً من الحركة، حيث أصيب ثلاثة جنود جراء المواجهات.
إلى ذلك، وقع مدير وكالة الأمن القومي والاستخبارات الصومالية مهد محمد صلاد، ونظيره الإثيوبي تيماسكين تيرونيه دينكو، أمس، في أديس أبابا، اتفاقية تعاون تشمل المجالات الأمنية والاستخباراتية.
وبحسب وكالة الأنباء الصومالية، فقد اتفق الجانبان على التعاون وتبادل المعلومات الأمنية وتعزيز القتال المشترك ضد الجماعات الإرهابية، كما شددا على أهمية القضاء على تلك التنظيمات.
وأعرب الجانبان عن تصميمهما على قيادة عملية القضاء على الإرهاب في القرن الإفريقي.
ونقلت الوكالة عن صلاد تأكيده أن هذه الاتفاقية مفيدة لأمن شرق إفريقيا عموماً. (وكالات)