أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج اليوم الأحد على ارتفاع، وأوقفت الأسهم السعودية خسائر على مدى ثلاث جلسات، إذ عززت بيانات التضخم الأميركية التي جاءت أفضل من المتوقع الآمال في أن يخفف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) نهجه المتشدد بشأن رفع سعر الفائدة.
وترتبط عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر، بالدولار وتقتفي بشكل عام خطى سياسة البنك المركزي الأميركي، مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من التشديد النقدي هناك.
وأغلق المؤشر السعودي مرتفعا 0.3% لينهي ثلاث جلسات من الخسائر، مدعوما بقفزة 3.1% في سهم البنك الأهلي السعودي، وفق رويترز.
وقال البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، يوم الجمعة إنه لم يتلق أي معلومات قد تثير مخاوف بشأن حوكمة بنك كريدي سويس مشيرا إلى دعمه لخطة التحول التي أعلنها البنك في 27 أكتوبر/تشرين الأول.
ووافق الأهلي السعودي على استثمار 1.5 مليار فرنك سويسري (1.59 مليار دولار) في البنك السويسري، ومن المقرر أن يستحوذ على حصة تصل إلى 9.9%.
كما صعد سهم عملاق النفط أرامكو السعودية 0.6%.
واستقرت أسعار النفط – وهي محفز رئيسي للأسواق المالية الخليجية – على ارتفاع يوم الجمعة لكنها هبطت على أساس أسبوعي بعد أن خففت السلطات الصحية في الصين بعض القيود الصارمة المتعلقة بكوفيد-19 في البلاد، مما عزز الآمال في تحسن النشاط الاقتصادي والطلب في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
ومع ذلك، هبط سهم (مجموعة تداول السعودية) مشغلة البورصة والمالكة لها 9.9% إلى 188.8 ريال بعد أن باع صندوق الاستثمارات العامة في المملكة حصة 10% في الشركة من خلال طرح ثانوي للأسهم.
وأتم الصندوق بيع 12 مليون سهم من خلال عملية بناء سجل أوامر مسرّع بسعر 191 ريالا للسهم، ليهبط 9% عن سعر الإغلاق السابق، وجمع 2.3 مليار ريال (612 مليون دولار).
وفي قطر، زاد المؤشر 0.4% مدفوعا بارتفاع 1.2% في سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات و1.4% في سهم شركة قطر للوقود.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر القيادي للبورصة المصرية 1.9%، وسط ارتفاع معظم الأسهم على المؤشر.