قال أحد كبار معاوني الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا تريد إطعام على الأقل خمسة ملايين إضافيين ممن يواجهون نقصا حادا في الغذاء بحلول نهاية فصل الربيع المقبل، بموجب مقترحات وضعها زيلينسكي لمجموعة العشرين اليوم الثلاثاء.
كما قال زيلينسكي في قمة مجموعة العشرين إن اتفاق رفع الحصار الروسي عن المواني الأوكرانية في البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة ينبغي تمديده إلى أجل غير مسمى، وأن يشمل ميناءين آخرين وهما ميكولايف وأولفيا.
ويشمل الاتفاق ثلاثة موان أخرى، وهو اتفاق قال عنه زيلينسكي إنه مكن أوكرانيا من تصدير أكثر من 10 ملايين طن من الأغذية منذ يوليو/تموز، ومن المتوقع أن ينتهي سريان الاتفاق يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني والمحادثات جارية لتمديده.
وقال زيلينسكي في خطاب مصور موجه إلى قادة مجموعة العشرين المجتمعين في بالي “الحق في الغذاء حق أصيل لكل إنسان في العالم”.
وعند وضعه ما دعاه بخطة “الحبوب من أوكرانيا”، حث جميع الدول على الانضمام إلى “مبادرتنا لمساعدة الدول الأكثر فقرا بالطعام”.
وأوكرانيا هي إحدى أكبر الدول المصدرة للحبوب في العالم وفاقم الحصار البحري عقب الغزو الروسي للدولة في فبراير/شباط من سوء أزمة الغذاء العالمية.
وقال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، عبر تطبيق تليغرام إن أوكرانيا ستخزن جزءا من محصول القمح للدول الشريكة لشرائه بالنيابة عن الدول الإفريقية التي على حافة المجاعة.
إقرأ المزيد: صندوق النقد يحذر من آثار سياسات الحمائية التجارية على النمو
وكتب يرماك “تصور البرنامج هو توفير الحبوب لخمسة ملايين على الأقل بحلول نهاية فصل ربيع عام 2023″، مضيفا أنه سينفذ بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي.
وأضاف يرماك “لن نسمح للروس بفرصة التسبب في مجاعة هولدومور أخرى”، مشيرا إلى تجويع الملايين في أوكرانيا السوفييتية حينئذ في ثلاثينيات القرن الماضي.
وقال إن سفينة تحمل 27 ألف طن من القمح أبحرت إلى إثيوبيا بالفعل في إطار البرنامج وبالتنسيق مع الحكومة الألمانية.