بعدما قضت فترة بين قاعات المحاكم وتحت أنظار العالم، تبحث الممثلة الأميركية أمبر هيرد عن الخصوصية والهدوء في حياتها لأجل رعاية ابنتها، بعد خسارتها دعوى التشهير التي رفعها ضدها طليقها جوني ديب وانتصر في نهايتها.
وفي هذا الشأن، قال مصدر لبرنامج (ET) الأميركي، أن أمبر تعيش في أوروبا منذ محاكمتها مع نجم “قراصنة الكاريبي” التي انتهت في يونيو الماضي.
كما أضاف “تشعر بأنها تحصل على مزيد من الخصوصية خلال تواجدها في الخارج، وهي تحب ذلك هناك وتشعر براحة أكبر. هي في حالة جيدة ويمكنها أن تبقى بعيدة عن الأضواء وفقط مع ابنتها”. وكانت أمبر قد استقبلت صغيرتها أونا بيج في 2021.
أمبر هيرد مع ابنتها
وتابع المصدر قائلاً “تركز آمبر أكثر على أن تكون أماً وأن تكون لابنتها، هي تريد أن تمضي قدماً وتتحضر لفصل جديد من حياتها”.
يذكر أن جوني ديب كان قد رفع دعوى تشهير ضد أمبر هيرد في العام 2019، وحكمت له هيئة المحكمة في يونيو الماضي بعشرة ملايين دولار كتعويضات و5 ملايين أخرى كتعويضات عقابية تم تخفيضها إلى 350 ألف دولار، بينما حكمت المحكمة لصالح أمبر تعويضات بقيمة 2 مليون دولار.
وأعلنت آمبر هيرد في وقت سابق إفلاسها رسمياً وذلك بسبب الرسوم القانونية الباهظة التي تكلفتها.
وحظيت المحاكمة بين الثنائي الشهير، والتي استمرت ستة أسابيع باهتمام كبير وبتغطية إعلامية واسعة إذ نقلت محطات التلفزيون وقائعها مباشرة، وتناقلت شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو منها.