تستعد الرسامة ليلي كانتيرو من باراغواي، التي اشتهرت بتلوين أحذية نجوم كرة القدم مثل ليونيل ميسي ورونالدينيو، لعرض أعمالها الملونة في كأس العالم في قطر.
ولونت الفنانة المولودة في أسونسيون عاصمة باراغواي، العديد من الأحذية والكرات واللوحات، الكثير منها مستوحى من طبيعة قطر وعاصمتها الدوحة، التي ستستضيف منتخبات من جميع أنحاء العالم الشهر الجاري للتنافس على لقب كأس العالم.
صنعت كانتيرو اسماً لنفسها بتلوين أحذية كرة القدم، بما في ذلك زوج الأحذية الذي أرسلته لميسي حين كان يلعب في برشلونة، والذي صمم بدقة وعناية مع وضع مجموعة من الصور الأبيض والأسود للمهاجم الأرجنتيني وعائلته. ولم تكن تعرف كانتيرو هل سيستلم ميسي هذا الزوج من الأحذية أم لا، لكنها دُهشت حين تلقت صورة لميسي، وهو واحد من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، وهو يحمل الحذاء.
وشكل هذا الموقف نقطة تحول لها، لأنه جاء في وقت كادت فيه أن تتوقف عن تلوين الأحذية.
وقالت كانتيرو، التي تريد تدشين علامتها التجارية الخاصة بالملابس الرياضية«مسيرتي تنقسم لما قبل حذاء ميسي وما بعده».
وتابعت: «كانت لحظة لطيفة لأنه وبسببها، فُتحت العديد من الأبواب لي وبدأت مسيرتي المهنية».
وتخطط كانتيرو في معرضها بقطر لتقديم ثماني كرات بتصميمات تعبر عن التقدير للدول الفائزة بكأس العالم.