أعلن الجيش اليمني، إجراء ميليشيات الحوثي تجربة إطلاق لصاروخ مضاد للسفن من صنعاء، فيما أكد مسؤول عسكري يمني، تفكيك أكثر من 22 ألف لغم وعبوة ناسفة من مخلفات تنظيم القاعدة الإرهابي بمحافظة واحدة فقط، وطوال 7 أعوام.
وقال متحدث الجيش اليمني العميد عبده محلي، إن الصاروخ أطلقته ميليشيات الحوثي من مديرية نهم في صنعاء، وسقط غربي الحديدة بالمياه الدولية.
وحمّل المسؤول العسكري الميليشيات تبعات هذا الإطلاق، معتبراً إياه عملية عدائية أخرى. وقال إن «هذا التهديد، وغيره من التهديدات التي سبقته بقصف الميليشيات للموانئ في محافظتي شبوة وحضرموت وغيرها من الاستهدافات الإرهابية، بالطائرات المتفجرة، يعدّ تقويضاً للأمن الإقليمي والدولي».
وفيما دعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته في حماية الممرات الدولية وضمان حرية الملاحة البحرية، أهاب «مجلي» بجنود الجيش اليمني في كل مترس وخندق باليقظة.
وأشاد بتضحيات الجيش اليمني المتواصلة، في سبيل استعادة الدولة من يد تلك العصابة المارقة، التي تسعى وبكل خبثها وإرهابها، إلى كل ما يهدد اليمنيين ويقوّض من أمنهم، ويزيد من معاناتهم الاقتصادية، وأثبتت ذلك أكثر مؤخراً من خلال رفضها تجديد الهدنة الأممية، ثم تصعيدها الإرهابي. وثمّن المتحدث جهود تحالف دعم الشرعية في مختلف الميادين، ووقفته مع الشعب اليمني في هذه المعركة الوجودية، والتي يواجه فيها إرهاب الحوثي وانقلابه المشؤوم.
من جهة أخرى، أكد مسؤول عسكري يمني، تفكيك أكثر من 22 ألف لغم وعبوة ناسفة من مخلفات تنظيم القاعدة الإرهابي بمحافظة واحدة فقط، وطيلة 7 أعوام.
وقدر رئيس شعبة الهندسة العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية العميد صالح المحضار المساحة التي تم تطهيرها ب5 ملايين و600 ألف متر مربع، منذ تحرير محافظة حضرموت في 24 إبريل 2016، خلافاً عن تطهير محافظة شبوة.
وهذه أول مرة يكشف فيها مسؤول عسكري بارز حجم كارثة مخلفات ألغام وعبوات تنظيم القاعدة الإرهابي.
وقال المحضار، إن فرقه الهندسية عثرت على كميات كبيرة من الألغام والعبوات في «وادي المسيني» المعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة الإرهابي في حضرموت وتم تحريره في فبراير 2018، إلى جانب تطهير «بلحاف» و«عزان» و«بيحان» و«عسيلان» في شبوة.
وذكر أن ألغام وعبوات تنظيم «القاعدة» خلفت 120 قتيلاً وجريحاً في مدن ساحل حضرموت وشبوة، فيما خسرت الشعبة الهندسية بالمنطقة العسكرية الثانية 20 فرداً، بينهم 5 ضباط.(وكالات)