صوفيا – رويترز
قال المدعي العام البلغاري إيفان جيشيف، السبت، إن ممثلي الادعاء اتهموا خمسة أشخاص بدعم الأعمال الإرهابية فيما يتعلق بانفجار وقع في وسط إسطنبول، وأودى بحياة ستة أشخاص يوم 13 نوفمبر.
وقال جيشيف إن القوات الخاصة في الشرطة البلغارية اعتقلت قبل أيام ثلاثة رجال من أصل مولدوفي ورجلاً وامرأة ينحدران من أصل كردي سوري، بعد تحقيقات وتعاون وثيق مع ممثلي ادعاء في تركيا المجاورة.
وأضاف «تم اتهام خمسة أشخاص. تتكون الاتهامات من مجموعتين: الأولى دعم أعمال إرهابية في دولة أخرى، ألا وهي الهجوم في إسطنبول، والثانية تهريب البشر».
وقال إنهم ضالعون بالأساس في تهريب البشر عبر تركيا والتهريب عموماً.
وبعد ذلك، أصدرت محكمة بلغارية حكماً في جلسة مغلقة باستمرار حبس الرجال الأربعة لحين المحاكمة بتهم تهريب البشر، قائلة إنه ليس لديها أدلة كافية لاحتجازهم بتهمة دعم أعمال إرهابية.
ولم يطلب الادعاء من المحكمة استمرار حبس المرأة بسبب ظرف صحي.
وفي كيشيناو، أكدت وزارة الخارجية المولدوفية اعتقال ثلاثة مواطنين.
وقال المتحدث باسم الوزارة دانييل فودا «تدين دولتنا بشدة أي أعمال إرهابية، بما في ذلك ما حدث في إسطنبول».
وقال جيشيف إن الادعاء في تركيا طلب بالفعل تسليم البلاد بعض المشتبه فيهم المتواطئين مع مدبري الانفجار.