طوكيو- (رويترز)
استقال وزير الشؤون الداخلية الياباني، الأحد، بسبب فضيحة تمويل بما يجعله ثالث وزير يترك منصبه في أقل من شهر، بما يشكل ضربة قوية لرئيس الوزراء فوميو كيشيدا الذي يعاني بالفعل نسب تأييد متداعية.
وتراجعت شعبية رئيس الوزراء بعدما كشف اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي في يوليو/ تموز عن علاقات عميقة ومستمرة منذ فترة طويلة بين سياسيي الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم وكنيسة التوحيد، وهي جماعة يصفها بعض المعارضين بأنها طائفة.
وقدم وزير الشؤون الداخلية مينورو تيرادا استقالته لكيشيدا بعد أن تناقلت وسائل إعلام أنباء عن اعتزام رئيس الوزراء إقالته، ولم يتسن التواصل مع مكتب كيشيدا للتعليق على تلك التقارير.
وأقر تيرادا، الذي يتعرض لانتقادات حادة بسبب عدد من فضائح التمويل، بأن إحدى المجموعات التي تدعمه قدمت وثائق تمويل اتضح أنها موقعة من شخص فارق الحياة.
وقال كيشيدا إنه قبل استقالة تيرادا لتكون الأولوية للمناقشات البرلمانية التي تشمل ميزانية إضافية ثانية للعام المالي الذي ينتهي في مارس/ آذار.
وقال للصحفيين: «أشعر بمسؤولية ثقيلة»، مضيفاً أنه يعتزم تسميه من سيخلف تيرادا غداً الاثنين.