تباين أداء أسواق الخليج عند الإغلاق اليوم الخميس، مع هبوط أسعار النفط، بينما غذت تفاصيل محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) توقعات بإبطاء وتيرة رفع الفائدة.
تربط أغلب دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها السعودية والإمارات وقطر، عملاتها بالدولار وتتبع عادة تحركات السياسة النقدية للمركزي الأميركي بما يجعل المنطقة منكشفة على التأثير المباشر لتشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
تراجع المؤشر السعودي 0.2%، بضغط من هبوط بـ 1.5% في سهم رتال للتطوير العمراني، و4.7% في مجموعة دكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية.
وسجل المؤشر خامس تراجع أسبوعي على التوالي بنسبة 1.8%.
قال مصدران مطلعان إن مجموعة مغربي للبصريات السعودية، التي تدير واحدة من أكبر سلاسل مستشفيات العيون ومتاجر بيع النظارات في الشرق الأوسط، تدرس تنفيذ طرح عام أولي لمستشفياتها في العام المقبل وإنها كلفت بنوكاً بإدارة العملية.
أما مؤشر دبي، فأنهى التعاملات مستقراً. وفي أبوظبي، صعد المؤشر 0.1% بدعم من ارتفاع بـ 0.8% في أكبر بنوك البلاد وهو بنك أبوظبي الأول.
وخسر المؤشر القطري 0.3%، مع تراجع مصرف قطر الإسلامي بـ 1.1%، ومصرف الريان بـ 1.5%.
قالت فرح مراد كبيرة محللي السوق بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس.تي.بي، لـ “رويترز”، إن السوق القطرية تتبع التقلبات في أسعار الغاز الطبيعي وقد تسجل بعض تصحيحات الأسعار إذا استمرت الاتجاهات السلبية في أسعار الطاقة.
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز أساسي لأسواق المال في منطقة الخليج، وحامت عند أقل مستوياتها في شهرين مع إثارة السقف الذي تقترحه مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لسعر النفط الروسي شكوكاً حول مدى تأثيره على الإمدادات.
وقال مسؤول أوروبي إن مجموعة السبع تبحث وضع سقف سعري للنفط الروسي المنقول بحراً يتراوح بين 65 و70 دولاراً للبرميل، لكن حكومات دول الاتحاد الأوروبي لم تتفق بعد على السعر.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر السوق القيادي في مصر 1.4%.