قال متعاملون لرويترز إنه يُعتقد أن الهيئة العامة المصرية للسلع التموينية تجري محادثات خاصة مع تجار اليوم الخميس لشراء قمح.
وألغت مصر أحدث ممارسة لتوريد القمح، ويُعتقد أنها اشترت مؤخرا أكثر من 600 ألف طن من القمح الروسي عن طريق محادثات مباشرة مع تجار.
كان وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، علي المصيلحي، أكد أنه تم التنسيق مع محافظ البنك المركزي لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لمستوردي القمح الحر واللازم لإنتاج الدقيق الحر.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات والتحركات الحكومية الرسمية ستسهم في ضبط الأسواق والأسعار لسلعتي القمح والدقيق الحر واللازم لإنتاج الخبز الحر السياحي والمخبوزات، والحلويات، والخبز الفينو، وصناعة المعكرونة خلال الفترة القادمة.
وقال الوزير إنه وجه بإتاحه شراء القمح من جانب هيئة السلع التموينية لمن يرغب من (مطاحن 72% لإنتاج الخبز الفينو والسياحي، ولصناع المخبوزات، والحلويات، والمكرونات) بسعر 8700 جنيه للطن الواحد، وذلك من خلال التقدم بطلب للهيئة السلع التموينية.