استبعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) روسيا من كأس العالم للعبة الإثنين، مع إعلان إيقاف كل المنتخبات الروسية الوطنية وأنديتها «حتى إشعار آخر»،وذلك في بيان مشترك مع الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا).
ولن يتمكن المنتخب الروسي بالتالي من خوض الملحق المؤهل إلى مونديال قطر 2022 ضد بولندا، علماً بأنه كان سيستضيف مباراة الذهاب في 24 مارس المقبل، كما لن يتمكن منتخب السيدات أيضاً من المشاركة في كأس أوروبا المقررة في إنجلترا في يوليو المقبل.
وتم أيضاً استبعاد نادي سبارتاك موسكو، الممثل الوحيد لروسيا في المسابقات الأوروبية، وتحديداً من الدوري الأوروبي (يوروبا ليج).
من جهته،أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فض شراكته مع شركة جازبروم الروسية.
وأوصت اللجنة الأولمبية الدولية حظر مشاركة الرياضيين الروس في المسابقات الدولية.
وأوصت اللجنة التنفيذية التابعة للجنة الأولمبية الدولية بحظر مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في المسابقات الدولية، بعيد إجراء قوي رغم رمزيته بسحب وسام «الاستحقاق الأولمبي»، وهو أعلى وسام أولمبي، من جميع كبار المسؤولين الروس بدءاً من الرئيس فلاديمير بوتين.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان «من أجل حماية نزاهة المسابقات الرياضية العالمية ومن أجل سلامة جميع المشاركين، توصي اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الرياضية الدولية ومنظمي الأحداث الرياضية بعدم دعوة أو السماح بمشاركة الرياضيين والمسؤولين الروس والبيلاروس في المسابقات الدولية».
وأضافت أنه في حال وجود «أسباب تنظيمية أو قانونية»، تحول دون منع وصول الرياضيين الروس، تطالب اللجنة الأولمبية الدولية بأن لا يتم «السماح لهم بالمشاركة تحت اسم روسيا أو بيلاروس».
وتتعلق المسألة بشكل ملح على الخصوص بالنسبة لدورة الألعاب البارالمبية الشتوية التي تنطلق يوم الجمعة في بكين.
وتابعت «عندما يكون، في ظروف قصوى للغاية، وضع هذه التدابير غير ممكن على المدى القصير لأسباب تنظيمية أو قانونية، يترك المجلس الدولي للجنة الأولمبية الدولية الأمر للجنة المنظمة المعنية لتجد طريقها الخاص»، مؤكدة أنها ركزت «بشكل خاص على دورة الألعاب البارالمبية الشتوية»، وجددت «دعمها الكامل للجنة الأولمبية البارالمبية الدولية والألعاب».
وأبقت اللجنة الأولمبية الدولية على توصيتها بعدم تنظيم مسابقة على الأراضي الروسية.
وحيّت اللجنة الأولمبية الدولية التي خالفت تقليدها المتمثل في المطالبة بحياد الرياضيين، «الدعوات العديدة للسلام التي أطلقها الرياضيون والمسؤولون الرياضيون وأعضاء المجتمع الأولمبي العالمي. وتقدر اللجنة الأولمبية الدولية وتدعم بشكل خاص الدعوات من أجل السلام من الرياضيين الروس».