واشنطن – أ ف ب
كشفت سلطات ولاية فرجينيا الأمريكية، الجمعة، عن «رسالة انتحار» يشتكي فيها مطلق النار الذي قتل ستة أشخاص في متجر وولمارت من تعرضه للمضايقة في العمل، ويطلب المغفرة من الله.
وبعد إطلاقه النار، الثلاثاء، انتحر أندري بينغ (31 عاماً) الذي كان مديراً للمناوبة الليلية، في أحد متاجر وولمارت في تشيسابيك بولاية فرجينيا.
ووقع الهجوم قبل يومين من عطلة «عيد الشكر»، وفي أعقاب إطلاق نار في عطلة نهاية الأسبوع في ناد ليلي في كولورادو، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
وأصدرت السلطات في تشيسابيك، الجمعة، رسالة عنوانها «رسالة انتحار» قالت، إنها عثرت عليها على هاتف بينغ.
ويرد فيها: «آسف يا إلهي. خذلتك، لم يكن هذا خطأك بل خطئي.. تعرضت لمضايقات من بلهاء ذكاؤهم ضعيف، ويفتقرون للحكمة». وتابع: «كنتُ مذنباً بنفس القدر، وخذلت فريقي في الإدارة، وكل من أحبني من خلال إقناعهم بأنني طبيعي».
ويعتذر بينغ عن أفعاله قائلاً: «آسف للجميع، لكني لم أخطط لذلك. أؤكد أن الأمور وقعت كما لو كان الشيطان يقودني».
وتابع: «أتمنى لو كان بإمكاني أن أنقذ الجميع من نفسي. ليغفر لي الله ما أنا مقدم عليه».
وأكدت سلطات مدينة تشيسابيك، الجمعة، أن بينغ اشترى يوم الهجوم بشكل قانوني مسدس من عيار تسعة مليمترات، مستخدم في إطلاق النار.
ولقي ستة أشخاص حتفهم، وأصيب أربعة عندما دخل بينغ غرفة استراحة للموظفين نحو الساعة العاشرة مساء وفتح النار، وفق ما ذكرت الشرطة.
وهذا ثاني حادث إطلاق نار جماعي في ولاية فرجينيا هذا الشهر بعد مقتل ثلاثة من لاعبي كرة القدم في جامعة فرجينيا بالرصاص، وإصابة آخرين على يد زميل لهم بعد رحلة مدرسية.
وحتى الآن في عام 2022، رصد موقع متخصص في إحصاء حوادث العنف أكثر من 600 عملية إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة، وهي كل حادثة يقتل فيها أربعة أشخاص أو أكثر بدون احتساب مطلق النار.