أثار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو الجدل بسبب دعمه لتصرف وزيرة الداخلية الألمانية بمخالفة قوانين قطر والفيفا، وارتدائها شارة “حب واحد” خلال مباراة منتخب بلادها.
وظهر إنفانتينو وهو يقف إلى جانب الوزيرة الألمانية نانسي فيزر، خلال حضورها مباراة “المانشافت” التي انتهت بالخسارة 1-2 أمام اليابان، على مدرجات استاد “خليفة الدولي”.
وانتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صورة لإنفانتينو وهو يشير مبتسما إلى شارة One Love، التي ترتديها الوزيرة الألمانية في ذراعها الأيسر (شارة دعم المثليين)، في تحد واضح لقوانين الفيفا.
واستنكر الكثيرون تناقض تصريحات إنفانتينو مع أفعاله، فرغم إصداره قرارا بحظر هذه الشارة، ومهاجمته لمن انتقد منعها، ظهر وهو يدعهما ويقابل تصرف وزيرة الداخلية الألمانية بحفاوة وتضامن.
ويأتي ذلك، بعد أن فرضت لوائح الفيفا عدم السماح للاعبين بارتداء الشارة المصممة للتعبير عن التضامن مع الأشخاص المثليين جنسيا، في نهائيات كأس العالم في قطر.
ومن أبرز المغردين كان علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك الذي غرد مستنكرا:”فرحان قوي بسلامته أخص شيء مستفز ومقزز !!فاحشة عظيمة تخالف الفطرة التى خلق الله البشر عليها، حرمته الأديان السماوية واعتبرته سلوكا منافيا للطبيعة والفطرة البشرية، يجب التوعية بأضرار ومخاطر هذه الظاهرة حتى نحافظ على مجتمعاتنا”.
وانتقد عدد من المغردين موقف إنفانتينو الذي عكس “تناقضا” بين تصريحاته وسلوكه حسب وصفهم.
ولم تكن وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر الوحيدة بين المسؤولين الأوروبيين الذين تحدوا قوانين قطر ولوائح الفيفا، إذ ظهرت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب، بعد الوزيرة الألمانية وهي ترتدي إشارة “حب واحد” على ذراعها أثناء تواجدها لمتابعة فوز منتخب بلادها 1-0 أمام المنتخب الكندي.
كما ظهرت رئيسة الوزراء الدنماركية السابقة هيلي ثورنينغ شميت وهي ترتدي ثوبا بأكمام ملونة بألوان قوس قزح، الثلاثاء خلال مواجهة المنتخب الدنماركي لنظيره التونسي والتي انتهت بالتعادل السلبي.