لشبونة: معتز بكر
في ظل أجواء احتفالية رائعة افتتحت دورة الألعاب العالمية للكراسي المتحركة والبتر (IWAS) في مدينة سان أنطونيو في العاصمة البرتغالية لشبونة، وجرت فعاليات مراسم الافتتاح بحضور الوفود المشاركة التي تبلغ 34 وفداً من شتى أرجاء المعمورة، حيث يشارك في التظاهرة العالمية ما يقارب 500 لاعب ولاعبة، بمشاركة الوفد الإماراتي الأكبر عدداً ب78 فرداً ما بين إداريين وأجهزة فنية ولاعبين يشاركون في ثلاثة ألعاب هي السباحة ورفعات القوة وألعاب القوى في مسابقات السرعة والرمي (القرص، الرمح والصولجان) ودفع الجلة.
وأعرب رودي فان دين آبيل رئيس الاتحاد الدولي للكراسي المتحركة والبتر عن سعادته بعودة الألعاب العالمية مرة أخرى بعد 4 سنوات من الغياب، كما دعا جميع اللاعبين للتنافس في ألعاب السباحة ورفعات القوة، وألعاب القوى بأقصى قدرة لديهم.
وجرت مراسم حفل الافتتاح بالقسم الرسمي للبطولة، حيث أدى القسم بالنيابة عن اللاعبين سيموني بوسكيس وكان نصه: «باسم كل الرياضيين، أتعهد بأن أشارك في الألعاب العالمية (IWAS) محترماً ومطيعاً للقواعد الحاكمة لها بدون تحايل أو تناول المنشطات ومتحلياً بالروح الرياضية الحقيقية، ومحافظاً على شرف فريقي».
وتوالت مراسم حفل الافتتاح بطابور عرض الوفود المشاركة والذي حمل خلاله علم دول الإمارات، اللاعب محمد خميس، واللاعبة مريم المطروشي.
ووجّه الدكتور طارق سلطان بن خادم نائب رئيس الاتحاد الدولي للكراسي المتحركة والبتر، ونائب اللجنة البارالمبية الإماراتية التحية لبعثة منتخبنا الوطني المشارك، وحرص على تشجيع الجميع وبث الكلمات التحفيزية التي أثارت حماس اللاعبين وسعادتهم بالاهتمام الكبير من جانبه، متوجهاً بأسمى معاني الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات على الدعم غير المحدود والكبير للرياضة الإماراتية، وخاصة رياضات أصحاب الهمم وليس هناك مثال على الدعم السامي من قبل قيادات البلاد أكثر من الدفع بعناصر المنتخب الوطني من فئات الشباب والأساتذة، للمشاركة في هذا المحفل العالمي والبطولة الرفيعة التي نشهدها هذه الأيام.
وواصل حديثه بالتعبير عن الثقة الكبيرة بأبطال الإمارات أعضاء المنتخب الوطني الذين لطالما أسعدونا بالحصول على الميداليات الملونة في أكثر من رياضة، كما قال إن أهمية البطولة الحالية تنبع من مشاركة العديد من اللاعبين الشباب الذين سيخوضون مثل هذه المنافسات العالمية للمرة الأولى لاكتساب الخبرات، وتجهيز الصفوف الثانية والتي تؤَمّن مستقبلاً مزدهراً للرياضة البارالمبية الوطنية.