توقع بنك جي بي مورغان، أن تشهد سوق السندات العالمية تحسنا بنحو تريليون دولار في 2023 في معادلة العرض والطلب وهو ما سيساهم في تخفيض العوائد عليها.
وعزى البنك ذلك إلى تكهنات بأن المعروض العالمي للسندات سيتراجع بقيمة 1.6 تريليون دولار متجاوزا الانخفاض في الطلب البالغ نحو 700 مليار دولار.
كان عام 2022 قد شهد ظهور أول سوق هابطة للسندات في 30 سنة مع توجه البنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع العوائد عيلها وزيادة التقلبات في السوق.
وتتوجه أسواق الدين لتسجيل تراجع بنحو 16% هذا العام على الرغم من ارتفاعها بنحو 5% في نوفمبر وسط جاذبية ارتفاع العوائد وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ بتخفيف وتيرة رفع الفائدة.