انخفض القمح في شيكاغو اليوم الاثنين مسجلا أدنى مستوياته في 3 أشهر مع هبوط أسواق السلع الأولية والأسهم بفعل مخاوف من تداعيات مظاهرات نادرة في الصين احتجاجا على سياستها الصارمة لمكافحة فيروس كورونا.
وقال محللون وتجار إن الإمدادات الرخيصة من روسيا ودول أخرى بالبحر الأسود تزيد المنافسة أمام القمح الأميركي، وإن الأسعار انخفضت لمستويات كافية لتحفيز عمليات بيع لأسباب فنية.
انخفض عقد القمح الأكثر تداولا بمجلس شيكاغو للتجارة 2.6% إلى 7.76 دولار ونصف السنت للبوشل بحلول الساعة 4:11 مساء بتوقيت غرينتش بعدما سجل في وقت سابق 7.73 دولار وربع السنت للبوشل وهو أدنى مستوياته منذ 22 أغسطس/ آب، وفق رويترز.
وقال تيري رايلي محلل أول السلع الأولية لدى فيوتشرز انترناشونال، إن من المرجح أن تكون الصناديق تزيد عمليات البيع في ظل انخفاض أسعار القمح وإن الأمطار المتواضعة في أجزاء من ولايتي تكساس وأوكلاهوما الأمريكيتين الأسبوع الماضي ربما تكون حسنت ظروف زراعة القمح الشتوي.
وانخفضت الذرة 0.7%، وارتفع فول الصويا 0.2% إلى 14.38 دولار ونصف السنت للبوشل مدعوما بتقرير من وزارة الزراعة الأميركية عن بيع صادرات حجمها 110 آلاف طن لجهات لم يكشف عنها.
وتراجعت الأسواق العالمية اليوم الاثنين، إذ أدت احتجاجات واسعة ونادرة الحدوث على قيود “كوفيد-19” الصارمة في الصين إلى موجة من البيع بفعل مخاوف بشأن النمو المتوقع.
وتأثر القمح الأميركي أيضا بالمنافسة حسبما قال مات أمرمان مدير مخاطر السلع الأولية لدى ستون إكس.
وأضاف أمرمان: “القمح الروسي ما زال يُعرض بأرخص الأثمان تقريبا في أسواق التصدير العالمية وهو أمر سلبي بالنسبة لآفاق تصدير القمح الأميركي”.
واشترت مصر قمحا روسيا وأوكرانيا يوم الخميس.