باكستان- رويترز
تولى الجنرال عاصم منير، الثلاثاء، منصب قائد الجيش الباكستاني الجديد، وهو تغيير رئيسي للقيادة في مؤسسة تلعب دوراً مؤثراً كبيراً في حكم الدولة المسلحة نووياً. ويتولى منير، الذي تمّ تعيينه قائداً جديداً الأسبوع الماضي، زمام الأمور في وقت تشهد البلاد مواجهة سياسية بين الحكومة ورئيس الوزراء السابق عمران خان على وقع أزمة اقتصادية.
وقال القائد العام المنتهية ولايته الجنرال قمر جاويد باجوا، أثناء مراسم التسليم، في مقر القيادة العامة للجيش في مدينة روالبيندي: «أنا متأكد من أن تعيينه (منير) سيكون إيجابياً للجيش والبلاد».
في الآونة الأخيرة، أثار باجوا الذي تولى قيادة الجيش لمدة ست سنوات غضب خان وأنصاره الذين اتهموا الجيش بلعب دور في الإطاحة بخان من رئاسة الوزراء في نيسان/ إبريل في تصويت بحجب الثقة. ونفى الجيش ضلوعه بأي دور. وغرد أسد عمر، أحد كبار مساعدي خان، على «تويتر»، الثلاثاء: «الأولوية الأولى للجنرال عاصم منير هي استعادة علاقة الاحترام والمحبة بين الأمة والقيادة العسكرية».
في غضون ذلك، قال خان: إنه سيواصل حملته للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة. كما هدّد بحل المجالس الإقليمية الخاضعة لسيطرة حزبه مما قد يؤدي إلى أزمة دستورية. ويواجه منير تجدداً محتملاً للنشاط المسلح في البلاد، بعد أن أعلنت حركة «طالبان» الباكستانية في اليوم السابق أنها لن تلتزم بعد الآن بوقف إطلاق النار الذي دام شهوراً مع الحكومة.