استطاع قطاع السياحة في السعودية حتى الآن في 2022 العودة إلى نحو 70% من مستويات ما قبل الجائحة، علما أن مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي باتت مختلفة كليا منذ الإعلان عن رؤية المملكة 2030، إذ يساهم اليوم بـ5.3% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
في عام 2016، وهو عام الإعلان عن الرؤية، بلغ عدد السياح الأجانب إلى السعودية أكثر من 18 مليون زيارة، مقارنة بـ29.5 مليون زيارة خارجية للعام الجاري بحسب آخر الإحصاءات، بنمو يفوق 60%.
وبهذا تكون أرقام الزيارات الخارجية للمملكة حتى الآن في 2022 قد تجاوزت نصف الأرقام المستهدفة للرؤية عند 55 مليون زيارة بحلول 2030.
وخلال هذا العام، كان القطاع السياحي السعودي الأسرع نموا بين دول مجموعة العشرين.
ففي ذروة الصيف الماضي، في شهر يوليو، سجل عدد السائحين الأجانب إلى السعودية زيادة 121% مقارنة بمستويات عام 2019، أي ما قبل جائحة كورونا، بحسب بيانات منظمة التجارة العالمية.
واستطاع القطاع ككل حتى الآن في 2022 العودة إلى نحو 70% من مستويات ما قبل الجائحة.
ويعد قطاع السياحة من أهم القطاعات ضمن رؤية المملكة، إذ من المستهدف أن يساهم بـ10% في من الناتح المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، بإجمالي زيارات يبلغ 100 مليون زيارة موزعة بين 55 مليون زيارة من الخارج، و45 مليون زيارة من الداخل.
أما على صعيد سوق العمل، فتستهدف الرؤية أن يستحدث قطاع السياحة مليون وظيفة.
وكان لتأسيس الهيئة السعودية للسياحة في يونيو من عام 2020، أثر بتفعيل خطط تطوير القطاع من خلال دورها المتمثل بتطوير وتنشيط المنتجات السياحية والتسويق السياحي وإثراء تجربة السائح.