واشنطن – أ ف ب
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الثلاثاء إلى الولايات المتّحدة، في زيارة دولة تستمرّ ثلاثة أيام، ويأمل من خلالها البلدان الحليفان تكريس مصالحتهما، بعد أزمة الغواصات الأسترالية، والتوصّل لتفاهمات في الملف التجاري خصوصاً.
وحطّت طائرة الرئيس الفرنسي في قاعدة أندروز الجوية في ضاحية واشنطن، ليترجّل منها بصحبة زوجته بريجيت.
وعلى الفور توجّه ماكرون وزوجته إلى مطعم في العاصمة الفيدرالية تلبية لدعوة وجّهها إليهما بايدن وزوجته جيل لتناول عشاء خاص، يسبق حفل الاستقبال الضخم الذي سينظّم في البيت الأبيض، الخميس، على شرف الرئيس الضيف.
ومن المحتمل أن يشكّل هذا العشاء الحميم بين الزوجين الرئاسيين مناسبة للتطرّق بشكل غير رسمي للمواضيع الرئيسية، التي ستتطرّق إليها القمة المرتقبة بين ماكرون وبايدن في المكتب البيضاوي.
وسيمضي الرئيس الفرنسي يومين في واشنطن، قبل أن يتوجّه في اليوم الثالث والأخير من زيارته هذه إلى نيو أورلينز التي كانت يوماً ما مدينة فرنسية.
وهذه هي ثاني زيارة دولة يقوم بها ماكرون للولايات المتّحدة، والأولى له في عهد بايدن.
ويأمل الرئيس الفرنسي في أن تسهم هذه الزيارة في إعطاء دفع لمساعيه الدبلوماسية الرامية لوضع حدّ للحرب في أوكرانيا، والدفاع عن وجهة النظر الفرنسية الرافضة للنزعة الحمائية الأمريكية.
وهذه أول زيارة دولة تنظّمها الولايات المتّحدة في عهد بايدن، بعدما حالت القيود التي فرضت لمكافحة جائحة كوفيد-19 دون القيام بزيارات مماثلة في السابق.
وعلى غرار سلفه الجمهوري دونالد ترامب، الذي نظّم لماكرون في 2018 أول زيارة دولة في عهده، فقد ارتأى بايدن أن يخصّ ماكرون نفسه بأول زيارة دولة في عهده.
وبالنسبة إلى باريس فإنّ هذا «الشرف» سيحاول ماكرون الاستفادة منه لإعطاء دفع لمساعيه الدبلوماسية الرامية لوقف الحرب في أوكرانيا وكذلك شرح موقفه الرافض للنزعة الحمائية الأمريكية.
ويظهر التباين الفرنسي-الأمريكي أولاً على صعيد الحرب في أوكرانيا. فمنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير، يعتمد ماكرون موقفاً يُزعج واشنطن، إذ يعبّر عن دعمه الكامل لكييف من جهة، فيما يحبّذ التحاور مع موسكو من أجل إنهاء الحرب «حول طاولة المفاوضات» حين ترى كييف ذلك مواتياً.
ويواصل ماكرون موقفه الدبلوماسي «التوفيقي» هذا، من خلال تنظيمه مؤتمراً في باريس في 13 ديسمبر لدعم المقاومة المدنية في أوكرانيا، فيما يعد بالتحدث مجدداً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «في الأيام المقبلة».
والشقّ الشائك في هذه الزيارة يتعلّق على الأرجح بالملف التجاري، من أسعار الغاز الأمريكي الذي تستورده أوروبا مروراً بالمنافسة مع الصين ووصولاً إلى الإجراءات الحمائية الأمريكية.
وبينما تخطط الولايات المتحدة لاستثمارات ودعم ضخم بموجب قانون خفض التضخم (IRA)، يخشى الأوروبيون من تأثيرات هذا التشريع السلبية على منافسة شركاتهم في قطاعات مثل السيارات الكهربائية والبطاريات والطاقة النظيفة.
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الثلاثاء إلى الولايات المتّحدة، في زيارة دولة تستمرّ ثلاثة أيام، ويأمل من خلالها البلدان الحليفان تكريس مصالحتهما، بعد أزمة الغواصات الأسترالية، والتوصّل لتفاهمات في الملف التجاري خصوصاً.
وحطّت طائرة الرئيس الفرنسي في قاعدة أندروز الجوية في ضاحية واشنطن، ليترجّل منها بصحبة زوجته بريجيت.
وعلى الفور توجّه ماكرون وزوجته إلى مطعم في العاصمة الفيدرالية تلبية لدعوة وجّهها إليهما بايدن وزوجته جيل لتناول عشاء خاص، يسبق حفل الاستقبال الضخم الذي سينظّم في البيت الأبيض، الخميس، على شرف الرئيس الضيف.
ومن المحتمل أن يشكّل هذا العشاء الحميم بين الزوجين الرئاسيين مناسبة للتطرّق بشكل غير رسمي للمواضيع الرئيسية، التي ستتطرّق إليها القمة المرتقبة بين ماكرون وبايدن في المكتب البيضاوي.
وسيمضي الرئيس الفرنسي يومين في واشنطن، قبل أن يتوجّه في اليوم الثالث والأخير من زيارته هذه إلى نيو أورلينز التي كانت يوماً ما مدينة فرنسية.
وهذه هي ثاني زيارة دولة يقوم بها ماكرون للولايات المتّحدة، والأولى له في عهد بايدن.
ويأمل الرئيس الفرنسي في أن تسهم هذه الزيارة في إعطاء دفع لمساعيه الدبلوماسية الرامية لوضع حدّ للحرب في أوكرانيا، والدفاع عن وجهة النظر الفرنسية الرافضة للنزعة الحمائية الأمريكية.
وهذه أول زيارة دولة تنظّمها الولايات المتّحدة في عهد بايدن، بعدما حالت القيود التي فرضت لمكافحة جائحة كوفيد-19 دون القيام بزيارات مماثلة في السابق.
وعلى غرار سلفه الجمهوري دونالد ترامب، الذي نظّم لماكرون في 2018 أول زيارة دولة في عهده، فقد ارتأى بايدن أن يخصّ ماكرون نفسه بأول زيارة دولة في عهده.
وبالنسبة إلى باريس فإنّ هذا «الشرف» سيحاول ماكرون الاستفادة منه لإعطاء دفع لمساعيه الدبلوماسية الرامية لوقف الحرب في أوكرانيا وكذلك شرح موقفه الرافض للنزعة الحمائية الأمريكية.
ويظهر التباين الفرنسي-الأمريكي أولاً على صعيد الحرب في أوكرانيا. فمنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير، يعتمد ماكرون موقفاً يُزعج واشنطن، إذ يعبّر عن دعمه الكامل لكييف من جهة، فيما يحبّذ التحاور مع موسكو من أجل إنهاء الحرب «حول طاولة المفاوضات» حين ترى كييف ذلك مواتياً.
ويواصل ماكرون موقفه الدبلوماسي «التوفيقي» هذا، من خلال تنظيمه مؤتمراً في باريس في 13 ديسمبر لدعم المقاومة المدنية في أوكرانيا، فيما يعد بالتحدث مجدداً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «في الأيام المقبلة».
والشقّ الشائك في هذه الزيارة يتعلّق على الأرجح بالملف التجاري، من أسعار الغاز الأمريكي الذي تستورده أوروبا مروراً بالمنافسة مع الصين ووصولاً إلى الإجراءات الحمائية الأمريكية.
وبينما تخطط الولايات المتحدة لاستثمارات ودعم ضخم بموجب قانون خفض التضخم (IRA)، يخشى الأوروبيون من تأثيرات هذا التشريع السلبية على منافسة شركاتهم في قطاعات مثل السيارات الكهربائية والبطاريات والطاقة النظيفة.