وصلت أكاديمية «الليغا» بفرعيها في أبوظبي ودبي، إلى تسجيل 1000 لاعب واعد في عام 2022، لتصبح أول أكاديمية ل «الليغا» خارج إسبانيا تصل إلى هذا الرقم الذي تخطط الأكاديمية لتجاوزه في عام 2023، مع سعيها لمواصلة تطوير كرة القدم على مستوى الناشئين في المنطقة.
وأدت برامجها للأداء العالي إلى تدفق مستمر من المواهب للأندية في المنطقة، وعلى المستوى الدولي، ومن بين الرياضيين الذين تم تدريبهم في أبوظبي ودبي خلال المواسم الماضية، هناك لاعبون يواصلون مسيرتهم المهنية في أعلى مستويات كرة القدم، ويصل العدد إلى أكثر من 20 لاعباً يلعبون مع الأندية الإماراتية، إلى جانب آخرين مع أندية خارجية، كما كسب العديد من اللاعبين منحاً دراسية للجمع بين الدراسة والرياضة التنافسية عالية المستوى في جامعات أمريكا، إضافة إلى ذلك، نال فريق فرسان هيسبانيا لأكاديمية «الليغا»، اعترافاً رسمياً كنادٍ يشارك في دوري الدرجة الثانية بالإمارات
وأكاديمية «الليغا» في الإمارات هي الآن في قلب أخبار الليغا: فخلال فترة استراحة كأس العالم، تستغل أندية الليغا الفرصة للتعمق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ لذلك، يسافرون إلى دبي؛ حيث من المقرر عقد الجمعية العمومية هنا خلال ديسمبر/ كانون الأول.
وفي هذا التجمع، تتعلم الأندية المزيد عن الميزات الفريدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينا»، وتهدف هذه المبادرة إلى تسهيل الانتشار الدولي للأندية في هذه البلدان ومساعدتها على الوصول إلى المشجعين المحليين، وهو أمر كانت كرة القدم للواعدين أداة رئيسية فيه.
وقال خوان فلوريت، رئيس المشاريع الرياضية في الليغا للواعدين: عاماً بعد عام، لاحظنا كيف أن مستوى مشاريعنا الدائمة، وكذلك مستوى اللاعبين المشاركين فيها، يستمر في التحسن واتخاذ خطوات إلى الأمام، وهذا له تأثير إيجابي في التطور الرياضي والتنافسي في المنطقة، ونحن ملتزمون بأنشطة التعريف المبكر وتطوير المواهب الدولية؛ حيث إن الليغا وأكاديميات أنديتها للناشئين تتصدر كرة القدم على مستوى القاعدة في العالم، إن الخبرة المتراكمة لأكثر من 550 مشروعاً في أكثر من 40 دولة، ومستوى المدربين لدينا يساعد في تعزيز المناطق التي يوجد بها الكثير من المواهب الكروية والحب المتزايد لكرة القدم، كما هي الحال في الإمارات.