انخفض معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 10% في نوفمبر بالمقارنة مع 10.6% في الشهر السابق له، في أول تراجع منذ يونيو 2021، وفق ما أعلنه معهد يوروستات، اليوم الأربعاء.
كان التضخم يسجل في كل شهر منذ نوفمبر 2021، أعلى مستوى على الإطلاق، وتفاقم الوضع منذ الربيع مع حدوث بلبلة في الأسواق على خلفية الحرب في أوكرانيا التي سببت ارتفاعاً كبيراً في فواتير الطاقة والغذاء.
توقع المحللون انخفاض معدل التضخم في منطقة العملة الموحدة، لكن التراجع جاء أكثر حدة مما توقعته بلومبرغ وFactSet عند 10.4%.
سيقلل رقم نوفمبر من الضغط على البنك المركزي الأوروبي لزيادة أسعار الفائدة، على الرغم من أن رئيسة البنك كريستين لاغارد قد أعربت عن شكوكها في أن التضخم قد بلغ ذروته.
كان الانخفاض في أسعار الطاقة السبب الرئيسي لهبوط التضخم الإجمالي في نوفمبر، مما عوض استمرار تسارع تكاليف الطعام والشراب.
من بين الدول الـ19 التي تستخدم اليورو، تمتلك إسبانيا الآن أدنى معدل تضخم، حيث انخفض إلى 6.6٪ مقارنة بفرنسا صاحبة أفضل أداء سابقاً، حيث يبلغ فيها الآن 7.1%.
ولا تزال ألمانيا وإيطاليا تسجلان معدلات تضخم عالية، لكنها انخفضت في كليهما بشكل طفيف.