صعدت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر اليوم الخميس، بدعم من إشارة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى أن الفترة القادمة ستشهد خفضا لوتيرة رفع الفائدة، فضلا عن تخفيف الصين من حدة لهجتها بشأن القواعد الصارمة لمكافحة كوفيد-19.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 بواقع 0.9% بعدما سجل في نوفمبر/تشرين الثاني أفضل أداء شهري منذ يوليو/تموز وزاد 6.8%.
وكانت أسهم قطاع التكنولوجيا والصناعة من بين الأكبر ارتفاعا في التعاملات المبكرة، نقلاً عن رويترز.
إلا أن أسهم الطاقة هبطت ما حدّ من مكاسب المؤشر، بعدما تراجعت أسعار النفط وسط حالة من عدم اليقين قبل اجتماع مجموعة أوبك+ المقرر يوم الأحد.
ويبدو أن المستثمرين يركزون على بيانات تظهر تراجعا في مبيعات التجزئة في ألمانيا بأكثر من المتوقع في أكتوبر/تشرين الأول، إذ إن التضخم جعل المستهلكين يحجمون عن عمليات الشراء غير الضرورية في بداية الربع الرابع.
وهبط سهم إتش.إس.بي.سي 1.9% بعدما أعلن أمس الأربعاء عن بيع محتمل لأعماله في نيوزيلاندا وخططا لغلق 114 فرعا في بريطانيا، ضمن أحدث إجراءات يتخذها البنك الذي يكافح لتحسين إيراداته وسط انتقادات من مستثمر رئيسي.