تحدثت عن مونديال العرب منذ أيام وها هو الاسم لا يخذلني ويزداد فخري بما يقدمه الأشقاء العرب في كأس العالم قطر 2022 وتتحطم المستحيلات والأرقام أمام العزيمة والإصرار العربي في الأرض العربية وداخل مشهد رائع ترسمه الجماهير المحبة لكرة القدم والتي كان أغلبها أيضا الجماهير العربية.
نجح منتخب المغرب في كتابة تاريخ جديد يضاف لسجل الفخر العربي في هذا المونديال بتصدره مجموعته على حساب عملاقين هما منتخبي كرواتيا وبلجيكا بل وحقق الفوز على منتخب بلجيكا المصنف الثاني عالميا.
ورغم مغادرة السعودية وتونس من دور المجموعات، إلا أن الأخضر نجح في تفجير أكبر مفاجآت المونديال، بالفوز على صاحب التصنيف الثالث عالميا وأحد المرشحين للبطولة منتخب الأرجنتين وحقق المنتخب التونسي، فوزا رائعا على حامل اللقب وصاحب التصنيف الرابع فرنسا بهدف وهبي الخزري ولكن للأسف لم يكن كافيا للتأهل.
تحية وتهنئة ممزوجة بالفخر لما يقدمه العرب في المونديال بداية من التنظيم وحتى الأداء المشرف للثلاثي العربي ولكن في ظل الفرح والفخر لا يمكن إغفال الحسرة والحزن أولا على عدم تأهل السعودية وتونس وثانيا على حال الكرة المصرية.
السؤال الآن للقائمين على الكرة المصرية ألم تتابعوا ما يتم في كأس العالم ألا تشاركونا الفرحة والحسرة فرحتنا بالأشقاء وحسرتنا على عدم تواجدنا في هذه البطولة العظيمة.
مصطلح التمثيل المشرف أعتقد أنه انتهى بلا رجعة فما هو قادم لا يحتمل لنا أو لأشقائنا العرب الركون إلى هذا المصطلح فالطموح زاد والرغبة قوية في صنع تاريخ جديد لا يعترف بمجرد احتفال بمباراة بعد أن وصلنا لقمة التمثيل بالفوز على أبطال العالم وتحطيم كل ما يعتقده البعض أنه مستحيل.