تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أعطى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، شارة الانطلاق الرسمي لمنافسات رالي دبي الصحراوي (دبي باها الدولي)، الذي تتولى منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية تنظيمه بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي.
انطلقت منافسات السباق الخميس لأول مرة من وسط المدينة، وتحديداً من الواجهة المائية في دبي فستيفال سيتي، وتستمر منافساته حتى يوم السبت.
ويشارك في رالي دبي الصحراوي 42 سيارة و43 دراجة نارية بقيادة نخبة من أفضل نجوم العالم للراليات الصحراوية في أكثر من 30 دولة حول العالم، حضروا إلى دبي للتنافس في هذا الحدث الفريد الذي يتميز بتنوع تضاريسه واتساع رقعة منافساته.
حضر انطلاق رالي دبي الصحراوي محمد أحمد بن سليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «FIA»، وعمر عبدالله الفطيم، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الفطيم.
ويعد رالي دبي الصحراوي أحد أهم السباقات على الأجندة السنوية للاتحاد الدولي للسيارات، كما أنه يعد الجولة الختامية لبطولتي كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات (فيا) باها 2022، وبطولة العالم للدراجات النارية (فيم) باها 2022، ويمثل فرصة مثالية لتطوير جيل جديد من المتسابقين، حيث يسمح، ليس فقط للفائزين، وإنما لفئة الصاعدين الأعلى تصنيفاً من الاتحاد الدولي للسيارات «تي 4» وسائقي الدراجات النارية الرائدين في الفئة «2»، أيضاً بالمشاركة المجانية في رالي أبوظبي الصحراوي 2023.
يذكر أن تاريخ رالي دبي الدولي يعود إلى 37 عاماً مضت، ويعد أول وأقدم سباق للسيارات في المنطقة، وقد تم تغيير اسمه عام 2017 ليحمل اسم (رالي دبي الصحراوي) بعدما انضم إلى سباقات (باها) الدولية لسيارات الرالي ذات الدفع الرباعي.