أعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أنه سيلتقي رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، بحضور مبعوث الأمم المتحدة عبد الله باتيلي، وأن «الأزمة في طريقها للحل». ولفت صالح إلى وجود «اتفاق كبير بين رئاسة مجلس النواب وبين رئاسة مجلس الدولة المتمثلة في خالد المشري، على إعادة تكوين المؤسسات السيادية التابعة لمجلس النواب، وسيتم الفصل في هذا الأمر خلال الأيام القادمة، بالإضافة إلى تكوين سلطة واحدة في ليبيا».
ومضى رئيس مجلس النواب الليبي في تصريح تلفزيوني، قائلاً: «نحن الآن بصدد هذا العمل سنلتقي مع المشري بحضور مبعوث الأمم المتحدة عبد الله باتيلي، ونحن في طريقنا لحل الأزمة الليبية». وأفاد صالح بأن «مجلس النواب قام بتعديل الإعلان الدستوري رقم 12 بتكليف لجنة من 24 عضواً، 12 من مجلس الدولة و12 من مجلس النواب اجتمعوا في القاهرة تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة، وقضوا شوطاً مهماً جداً في الوصول إلى التوافق في القاعدة الدستورية.
وأوضح رئيس مجلس النواب الليبي: «التدخل الدولي لا يزال قائماً، ولكن بإرادة الليبيين وبدعم الدول الصديقة والشقيقة، أعتقد أننا سنتغلب على هذا الأمر، ومن هنا نقول إن هذا التدخل لا مبرر له؛ لأن مصالح كل الدول بالنسبة لنا محفوظة».
ومن بين ما يتداول من تسريبات مقترح تشكيل جهاز تنفيذي جديد تنتهي مهمته بإجراء انتخابات، مع تأسيس لجنة حوار وطني جديدة شبيهة بملتقى الحوار السياسي في تكوينها، مع تشكيل مجلس رئاسي جديد.
يجيء ذلك فيما كشف موقع أفريكا أنتليجنس الاستخباراتي الفرنسي عن دعوة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي للمبعوثين الخاصين للبلاد إلى اجتماع في تونس يوم 8 ديسمبر/كانون الأول. وذكر الموقع أنّ المبعوثين اللذين سيحضران الاجتماع هما المبعوث الأمريكي ريتشارد نورلاند، والفرنسي بول سولير، مشيراً إلى أنّ الأجندة هي مناقشة العملية التي لا تزال افتراضية لإعادة توحيد المؤسسة العسكرية. (وكالات)