دبي: علي نجم
يشهد الاثنين ثاني أيام الدور الأول لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة إقامة 3 مباريات، تجمع الأولى بين فريقي النصر وسيتي، بينما يستقبل الفجيرة ضيفه حتا، على أن يلتقي البطائح مع الجزيرة الحمراء في ملعب الشارقة.
ويتطلع فريق النصر إلى تذوق حلاوة الإنتصار الذي غاب عنه طويلاً، من أجل ضمان الحصول على بطاقة الترشح إلى دور ال16 من المسابقة الغالية.
وعاش النصر منذ بداية الموسم أياماً صعبة على مستوى النتائج وضعف مردود الفريق الذي وجد نفسه قبل فترة التوقف، وبعد مرور 10 جولات على بداية دوري أدنوك للمحترفين يقف على مشارف دائرة الخطر برصيد 6 نقاط فقط، وبفارق نقطتين عن الظفرة وصيف القاع.
وعبر العميد إلى الدور ربع النهائي من كأس مصرف أبوظبي الإسلامي الأسبوع الماضي بصعوبة، بعدما تعرض للخسارة إيابا أمام البطائح، لكن فوزه ذهابا بهدفين نظيفين ضمن له العبور.
ويأمل العميد ان يتجاوز عقبة سيتي في أول لقاء رسمي بين الفريقين، كما سيبحث عن تحقيق فوزه الأول في حقبة المدرب الكرواتي دراغان.
البطائح والطموح
وفي ملعب الشارقة،يتطلع البطائح إلى صنع ملحمة العبور إلى أبعد دور ممكن في المسابقة التي سيسجل أولى مشاركته بها على مستوى الأدوار النهائية، حين يستقبل الجزيرة الحمراء على أرض ملعب الشارقة.
ويمني البطائح النفس بتحقيق ذروة النجاح في هذه المسابقة، بعدما أبلى البلاء الحسن في دوري الأضواء بالحصول على 12 نقطة من أصل 30 ممكنة في أول مشاركة له مع الكبار.
ويتطلع المدرب المغربي سعيد شخيت أن يقود الفريق للفوز الثالث على التوالي، بعدما تولى المهمة مؤقتاً بدلاً من البرازيلي زاناردي، ليتغلب على دبا الفجيرة في المرحلة العاشرة بهدف، قبل أن يهزم النصر بهدفين مقابل هدف في إياب الدور الأول من كأس الرابطة، وإن لم يكن الإنتصار كفيلاً بعبور الفريق إلى الدور ربع النهائي.
وسيحذر البطائح من تميز المنافس الذي يبلي البلاء الحسن في دوري الأولى بعدما تصدر لأسابيع عدة قبل أن يتراجع الى المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن دبا الحصن الذي لعب مباراة أقل.
صراع مفتوح
وسيكون الصراع على أشده بين الفجيرة وحتا حين يتقابلان على أرض الأول في الفجيرة، وسط تطلع كل منهما لبلوغ الدور التالي وضمان تعزيز فرصتهما في نيل المزيد من الأضواء من أجل صنع المفاجأة في المسابقة الأغلى عل كل القلوب.
ولا يمر الفجيرة هذا الموسم بأوقات سعيدة، بعدما بات يحتل النصف الأسفل من جدول ترتيب دوري الأولى، في وقت يحتل به حتا وصافة ترتيب المنافسة، برصيد 23 نقطة، وهو ما قد يجرح كفة الضيوف لو عرف «الإعصار» كيفية الحذر من مفاجآت المسابقة التي لا تعترف بالترشيحات المسبقة.