- القبيسي: تل مرعب على موعد مع نسخة استثنائية
كشف عبدالله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، جاهزية واستعداد منطقة تل مرعب في الظفرة لاستضافة وانطلاق تفاصيل مهرجان ليوا الدولي 2023، الذي يقام من 16 إلى 31 من ديسمبر الجاري، وينظم بشراكة بين نادي ليوا الرياضي، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
وتوجّه القبيسي بالشكر للقيادة الرشيدة على الدعم غير المحدود والمتواصل، لإنجاح مختلف الرياضات والفعاليات والبرامج والأنشطة في منطقة الظفرة، والتي تشهد بشكل مستمر التطور والنهضة الكبيرة في كافة المجالات، والتقدم الذي لا يتوقف عند حدود، مؤكداً ازدهار المنطقة وتطورها في كل المسارات، والتميز الكبير الذي تشهده في القطاع الرياضي خاصة.
وتقدم بالشكر لكافة الجهات الحكومية والرعاة الذين أسهموا في دعم المهرجان، وتقديم الخدمات الضرورية واللازمة لنجاحه، مثمناً دورهم في هذا المجال.
وأكد عبدالله القبيسي أن الفعاليات المتنوعة للمهرجان طوال أيامه، تشهد مشاركة كبيرة وقوية في مختلف الرياضات، حيث كشف عن توقعات القائمين على المهرجان، بوصول أعداد المشاركين إلى ما يزيد على 1200 متسابق ومشارك في أنشطة وفعاليات المهرجان. وقال: «نتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين هذا الرقم، خاصة مع التنوع الكبير للبطولات والأنشطة والرياضات التي يستضيفها تل مرعب خلال فترة المهرجان».
وكشف القبيسي جاهزية منطقة مرعب لاستيعاب عشرات الآلاف من الزوار طوال فترة المهرجان، في مناطق التخييم المختلفة، وفي منطقة البر، وفي المناطق الجاهزة للتخييم أيضاً، والتي قام النادي بإعدادها، وقال: «كوادر النادي قامت بتجهيز وإعداد المنطقة بالشكل الملائم، من أجل استيعاب الأعداد الكبيرة والمتوقع زيارتها منطقة تل مرعب، ليس خلال فترة المهرجان فقط، وإنما لفترة تمتد لأسابيع عقب انتهائه، خاصة أن منطقة مرعب من المناطق المحبوبة لزوار ورواد البر ومحبي أجواء الصحراء».
وأكد عبدالله القبيسي أن النسخة الحالية من المهرجان هذا الموسم، ستكون استثنائية بكل المقاييس، من ناحية البطولات والأنشطة الرياضية، والفعاليات الترفيهية التي سيتم تنظيمها طوال فترة المهرجان بشكل يومي، مع التنوع والشمولية التي يضمها المهرجان من فعاليات وأنشطة مختلفة، موجهة لكافة شرائح الرياضيين. وقال: «ستتنوع الفئات الخاصة بالبطولات المختلفة التي تقام طوال أيام المهرجان، حيث ستكون هناك منافسات السيارات والاستعراض الحر من خلالها، وأيضاً الاستعراض الرملي وبطولة ليوا للدريفت، إضافة إلى التحدي الأكبر في اليوم الأخير، وهو صعود تل مرعب، وسباقات الدراجات (الدراج ريس) وحلبة ليوا، وتحدي البيرن آوت».
وأضاف أن الرياضات التراثية حاضرة من خلال سباقات الصقور والهجن والخيول، والتي تأخذ حيزاً مهماً من أيام المهرجان، وأيضاً سباقات هدد الحمام، وهي المنافسات التي تحظى بمحبة الشباب في الإمارات، وتشهد إقبالاً كبيراً في المشاركة والحضور.
وأشار عبدالله القبيسي إلى اكتمال مجتمع ومنطقة تل مرعب من مختلف النواحي، خاصة مع وجود سوق تل مرعب المتكامل، الذي يلبي كل احتياجات الزوار، إضافة إلى منطقة المطاعم التي تضم ما يزيد على 50 علامة تجارية مختلفة في منطقة مرعب، مؤكداً أن الخدمات الموجودة تعطي الأريحية للزوار، بإمكانية الجلوس في منطقة مرعب لأسابيع متواصلة في ظل وجود كافة المستلزمات، وتوفير كل الاحتياجات للرواد والمشاركين.
وقال: «ما يقدمه تل مرعب من خدمات وإمكانات يوفر لكل الحاضرين فرصة التخييم لفترة طويلة، من دون مغادرة المنطقة، والتمتع بخدمات فريدة في المناطق البرية».