أكد البيان الختامي للقمة السعودية الصينية في الرياض، على زيادة حجم الاستثمارات النوعية المتبادلة بين البلدين.
كما أكد البيان على تطوير المشاريع الواعدة في تقنيات تحويل النفط إلى بتروكيماويات.
وشدد على أن تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين البلدين يعد شراكة استراتيجية مهمة، مؤكدا على زيادة حجم التبادل التجاري غير النفطي.
ورحب البيان بتوقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم في عدة مجالات، مشيرا إلى أهمية استقطاب الشركات الصينية لفتح مقرات إقليمية لها في السعودية.
ولفت إلى أهمية خلق بيئة استثمارية داعمة في إطار رؤية السعودية 2030، مؤكدا على تعميق التعاون الاستثماري مع السعودية في الاقتصاد الرقمي.
وشدد البلدان على أهمية إبرام اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين.
ونوه الجانبان بحجم التجارة النفطية بينهما، كما شددت الصين على دور المملكة في دعم توازن واستقرار أسواق البترول العالمية، وكمصدّر رئيسي موثوق للبترول الخام إلى الصين.
وأشار الجانبان إلى أهمية تعزيز التعاون بينهما من خلال اللجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى، لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز وتكثيف التواصل بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين لبحث الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.