عقدت مجموعة العمل الدولية المعنية بالمسار الأمني في ليبيا اجتماعاً في تونس، شكلت عملية توحيد المؤسسة العسكرية الليبية وإجراءات لنزع سلاح ميليشيات الغرب وتأمين الانتخابات، أبرز مخرجاته.
وقالت البعثة الأممية لدى ليبيا، في بيان نشرته، مساء الخميس، إن «الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي شارك بالتعاون مع فرنسا بالعاصمة التونسية، في رئاسة اجتماع مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن مؤتمر برلين».
وحضر الاجتماع، رؤساء مجموعة العمل المشاركين ممثلين عن المملكة المتحدة وتركيا وإيطاليا والاتحاد الإفريقي وممثلي عدد من الدول الأعضاء في عملية برلين من أجل ليبيا.
وركز النقاش على «التنفيذ التام لاتفاق وقف إطلاق النار بما في ذلك مراقبة وقف إطلاق النار ونزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بالإضافة إلى انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية وتشكيل قوة عسكرية مشتركة».
وأعلن باتيلي أن «اللجنة العسكرية المشتركة ستعقد اجتماعاً بحضوره في سرت في 15 يناير 2023».
وناشد باتيلي، في كلمته الافتتاحية، المشاركين «الوقوف وقفة واحدة لمساندة السلطات والمؤسسات الليبية المستعدة للسير بالبلاد نحو مستقبل أفضل وأكثر استقراراً من خلال وضع أجنداتهم الشخصية جانباً لصالح وطنهم وشعبهم».
وأضاف أنه «منذ تأجيل موعد الانتخابات في العام الماضي، لم يحرز سوى القليل من التقدم أو لم يحرز أي تقدم بشأن القضايا العالقة المتبقية»، مشدداً على أن «الوضع القائم لم يعد مقبولاً».
وأشار باتيلي إلى أن «اللجنة العسكرية المشتركة أبدت مستوى نسبياً من الجاهزية في مجال تطبيق الآليات الليبية لمراقبة وقف إطلاق النار، إلا أن إطلاق العملية يتطلب إرادة سياسية وإجراءات حاسمة».
من جهة أخرى، نقلت السفارة الأمريكية لدى ليبيا عن سفير أمريكا ومبعوثها الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، قوله «سررت بالمشاركة في الجلسة، و تدعم الولايات المتحدة المبعوث الأممي باتيلي والمهنيين العسكريين الليبيين في جهودهم لإخراج القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة وتوحيد الجيش الليبي».
(وكالات)