عادي
10 ديسمبر 2022
09:39 صباحا
قراءة
دقيقتين
بشكيك – أ ف ب
تحدّث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن إمكان تعديل العقيدة العسكريّة لبلاده، من أجل إتاحة تنفيذ ضربة استباقيّة لنزع سلاح العدوّ.
وكان بوتين يردّ على سؤال طرحه عليه صحفي خلال زيارة له إلى بشكيك، وطلب منه توضيح تصريح أدلى به في وقت سابق هذا الأسبوع بشأن استخدام أسلحة نوويّة.
وقال بوتين إن موسكو تدرس تبنّي ما سمّاه مفهوم واشنطن للضربة الاستباقيّة، مضيفاً «أوّلاً، طوّرت الولايات المتحدة مفهوم الضربة الوقائيّة. وثانياً هي تعمل على تطوير نظام ضربات يهدف إلى نزع سلاح العدو».
واعتبر أنّه ربّما ينبغي لموسكو التفكير في تبنّي «الأفكار التي طوّرها الأمريكيّون لضمان أمنهم»، لكنّه قال «نحن فقط نُفكّر في هذا الأمر».
وشدّد الرئيس الروسي على أنّ صواريخ بلاده وأنظمتها التي تفوق سرعة الصوت «أكثر حداثة لا وبل أكثر كفاءة» من تلك التي تمتلكها الولايات المتحدة.
والأربعاء، ألمح بوتين إلى أنّ موسكو لن تستخدم سلاحاً نوويّاً إلّا ردّاً على هجوم من هذا النوع، قائلًا «نعتبر أسلحة الدمار الشامل، السلاح النووي، بمثابة وسيلة دفاع. اللجوء إليها يستند إلى ما نسمّيه الردّ انتقاماً إذا تعرّضنا لضربة، نضرب ردّاً على ذلك».
لكنّه كشف أنّ «التهديد بحرب نوويّة يتزايد» نظراً إلى المواجهة بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، محمّلًا الأمريكيّين والأوروبّيين مسؤوليّة ذلك.
وندّدت الخارجيّة الأمريكيّة بهذه التصريحات قائلة «إنّ أيّ حديث عن الأسلحة النوويّة، مهما كان غامضاً، هو عمل غير مسؤول إطلاقاً».
وقد عاد شبح الحرب النوويّة المحتملة إلى واجهة المشهد الدولي بعد بدء حرب أوكرانيا في فبراير، ما يؤشّر إلى تآكل نظام الأمن العالمي الذي يعود تاريخه إلى الحرب الباردة.
https://tinyurl.com/2p85j3e7