بريشتينا- (رويترز)
أعلنت رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني، السبت، تأجيل الانتخابات المحلية في المناطق ذات الأغلبية الصربية بشمال البلاد حتى إبريل/ نيسان، في خطوة تهدف لتهدئة التوتر العرقي الذي تصاعد في الأشهر الأخيرة.
واستقال رؤساء صرب لبلديات في شمال كوسوفو، وكذلك قضاة محليون ونحو 600 شرطي الشهر الماضي احتجاجاً على قرار حكومي، باستبدال لوحات ترخيص سيارات صادرة من بلجراد لتحل مكانها أخرى صادرة من بريشتينا.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات في 18 ديسمبر/ كانون الأول، لكن الصرب قالوا إنهم سيقاطعون الانتخابات.
وصرحت الرئيسة فيوسا عثماني للصحفيين بعد لقاء مع أعضاء من الأحزاب السياسية: «من أجل ضمان مشاركة كبيرة في هذه الانتخابات، ليكون لدينا مراقبون من الشركاء المحليين والدوليين.. التأجيل ضروري في تقديري».
وقالت إن الانتخابات ستجرى في 23 إبريل/ نيسان.
وأغلق صرب في شمال كوسوفو السبت، الطرق الرئيسية في المنطقة احتجاجاً على اعتقال عضو سابق في شرطة كوسوفو استقال من منصبه الشهر الماضي مع صرب آخرين.
ولم تحدد شرطة بريشتينا التهم التي أدت لإلقاء القبض عليه.
وقال رئيس إدارة شؤون كوسوفو في صربيا بيتار بيتكوفيتش، إنه تم القبض على الشرطي السابق ديان بانتيتش على الحدود مع صربيا عندما عاد من هناك حيث كان يتسوق.
وقال في بيان: «هذا انتقام وحشي وترهيب من جانب (رئيس وزراء كوسوفو) ألبين كورتي، الذي قرر الآن اضطهاد رجال الشرطة الصرب دون أي أساس أو دليل».