أكد الأمین العام لمجلس التعاون لدول الخلیج العربیة، نایف الحجرف، أمس السبت أن مجلس التعاون یفخر بالمسار الإقلیمي الذي قاده في مجال حقوق الإنسان وما حققه من خطوات حثیثة من أجل إعلاء مكانة حقوق الإنسان.
وقالت الأمانة العامة للمجلس في بیان إن ذلك جاء خلال كلمة للحجرف بمناسبة الیوم العالمي لحقوق الإنسان الذي یوافق العاشر من دیسمبر/كانون الأول من كل عام.
وأكد الحجرف أهمیة تكریس القیم الإنسانیة السامیة التي تحافظ على حریة الإنسان وتصون كرامته وانتهاج السیاسات الثابتة لحمایتها وتعزیزها، موضحاً أن ذلك یكون عبر سن مختلف التشریعات واتخاذ كافة الإجراءات الداعمة للحقوق والحریات وعلى رأسها إقرار إعلان حقوق الإنسان لدول مجلس التعاون الذي صدر عام 2014 والذي یعد علامة فارقة وتتویجاً لهذه المسیرة الحافلة بالإنجازات في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف أن مجلس التعاون قائم على المبادئ والقیم السامیة الداعمة لحقوق الإنسان انطلاقاً من مبادئ الدین الإسلامي الحنیف الذي یرسخ مبدأ المساواة بین جمیع البشر الذین یولدون أحراراً ومتساوین في الكرامة والحقوق، مشیراً الى أن هذا المبدأ المذكور في دیباجة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان یجد جذوره في كافة التشریعات والسیاسات والقیم المجتمعیة لدول المجلس.
وقال الحجرف إنه على الرغم مما حققته دول المجلس من مكاسب ملحوظة في فترة وجیزة فإنها تدرك أن حمایة وتعزیز حقوق الإنسان مسألة حیویة تتطلب التحدیث المستمر بما یواكب التغیرات الدولیة في هذا المجال كتأثیر التغیر المناخي والتكنولوجیا والصراعات الإقلیمیة والدولیة في حقوق الإنسان.
(كونا)