باريس- (أ ف ب)
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر الهاتف مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، التحضيرات لمؤتمر جديد لدعم أوكرانيا، يُعقد الثلاثاء، في باريس، وفق ما أفاد الرئيسان.
وكتب الرئيس الفرنسي على تويتر: «مع الرئيس زيلينسكي، حضّرنا المؤتمرين اللذين تستضيفهما فرنسا الثلاثاء: الأول دوليّ لتلبية حاجات أوكرانيا خلال الشتاء، والثاني مع الشركات الفرنسية التي تنخرط في إعمار البلد».
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني في تغريدة: «لقد نسّقنا مواقفنا قبل قمّة افتراضية مع مجموعة السبع ومؤتمر دعم في باريس.. ناقشنا تطبيق خطّتنا للسلام التي تتضمن عشر نقاط، والتعاون في مجال الدفاع واستقرار قطاع الطاقة».
ويقوم زيلينسكي بمداخلة عبر الفيديو في مؤتمر الثلاثاء: «من أجل صمود أوكرانيا وإعمارها»، فيما سيكون رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال حاضراً.
وأفاد قصر الإليزيه أن «رؤساء دول وحكومات وزراء» 47 دولة سيشاركون في المؤتمر، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
ويأتي المؤتمر بعد تصريحات لماكرون مطلع ديسمبر/كانون الأول، أكد فيها أنه ينبغي إعطاء ضمانات لروسيا، لإيجاد توازن جيّد، ما إن تنتهي الأزمة في أوكرانيا.
وأعربت شخصيات أوكرانية ومسؤولون من أوروبا الشرقية عن استيائهم، وحتى معارضتهم الصريحة لهذه التصريحات. لكنّ الرئاسة الفرنسية نفت أن يكون هناك أي توتر ثنائي.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة، أنه سيكون من الضروري في نهاية المطاف التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع في أوكرانيا، معرباً عن شكوكه في «الثقة» التي يمكن أن تمنحها موسكو لمحاوريها.
منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، اقترح زيلينسكي خطة سلام مؤلفة من عشر نقاط، من وحدة الأراضي إلى مصير الأسرى مروراً بالأمن الغذائي في أوكرانيا.
وأعلن ماكرون مطلع ديسمبر/كانون الأول أنه سيتحدث «قريباً» مع بوتين، لاسيما بشأن المسائل الأمنية المتعلّقة ب«النووي المدني» في أوكرانيا.