قال محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية في السعودية، أحمد العوهلي، اليوم الاثنين، إن المملكة أنفقت 5.1 مليار ريال (1.4 مليار دولار) على حوافز لتعزيز الصناعة العسكرية المحلية على مدى العامين الماضيين.
وأضاف أحمد العوهلي أن الحوافز شملت 3.3 مليار ريال أنفقت على البحث والتطوير في الصناعات العسكرية في 2021 و2022. وجرى توزيع 1.8 مليار ريال المتبقية على شركات منها الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي).
وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية وليد أبو خالد، إن الشركة ستركز في السنوات المقبلة على الأنظمة المسيرة والرادارات والأمن الإلكتروني.
توقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI” أن تسهم بـ 95 مليار ريال في الناتج المحلي في 2030.
والشركة السعودية للصناعات العسكرية هي كيان وطني مملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة تأسس في مايو 2017م، يعنى بتطوير ودعم الصناعات الدفاعية في المملكة العربية السعودية وتعزيز اكتفائها الذاتي، ويلعب دورا رئيسيا في توطين 50% من إنفاقها الدفاعي ضمن أبرز مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويطمح ليكون ضمن أكبر 25 شركة دفاعية في العالم.