أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، اليوم الاثنين، إذ وصل المؤشر السعودي “تاسي” إلى أدنى مستوى له في 20 شهرا، قبل قرارات أسعار الفائدة المتوقع أن يصدرها مجلس الاحتياطي الفيدرالي وغيره من البنوك المركزية الرئيسية، في حين زادت أسعار النفط الضعيفة المخاوف.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في آخر اجتماع له في 2022 يوم الأربعاء. وسيركز المستثمرون أيضا على أحدث توقعات اقتصادية للمركزي الأميركي والمؤتمر الصحفي لرئيسه جيروم باول.
ويربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما فيها السعودية والإمارات وقطر، عملاتها بالدولار وتتبع تحركات سياسة الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من تشديد السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم، وفق رويترز.
وتراجع المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية 1%، مسجلا أدنى مستوياته منذ أبريل/نيسان من العام الماضي، مع انخفاض سهم رتال للتطوير العمراني 3.5%.
كما هبط سهم عملاق النفط أرامكو السعودية 1.9%.
وفي دبي، خسر المؤشر الرئيسي 0.2% متأثرا بانخفاض سهم بنك دبي الإسلامي 1.3%.
ولم يكن الحال أفضل في أبوظبي، إذ اختتم مؤشرها الرئيسي التعاملات على تراجع 0.9%، مواصلا انخفاضه للجلسة الخامسة.
وتراجعت أسعار النفط الخام، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، موسعة خسائرها المستمرة منذ عدة أسابيع، إذ عادل ضعف الاقتصاد العالمي أثر تحديات العرض الناجمة عن إغلاق خط أنابيب رئيسي يمد الولايات المتحدة بالخام وتهديدات روسية بخفض الإنتاج.
وانخفض خام برنت الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر/كانون الأول 2021 وسط مخاوف من أن الركود العالمي المحتمل سيضر بالطلب على النفط.
وانخفض المؤشر الرئيسي في قطر 0.7%.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر البورصة المصرية 0.9%، مدعوما بارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 1.8%.
وفي البحرين انخفض المؤشر الرئيسي 0.1% إلى 1853 نقطة.
وفي عمان زاد المؤشر الرئيسي 1.4% إلى 4877 نقطة.
وفي الكويت نزل المؤشر الرئيسي 0.7% إلى 8253 نقطة.