في ختام عامه الأول رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» والذي يُجسد الهيئة الحاكمة والناظمة لرياضة السيارات العالمية، خاطب محمد بن سليم، الأندية الأعضاء في الجمعية العمومية السنوية للاتحاد الدولي للسيارات في بولونيا لتقديم نتائج عامه الأول في منصبه.
وشملت المواضيع، المبادرات الجديدة المطبقة لمعالجة التنوع والشمول، وأهداف انبعاثات الكربون، وخطط التعامل مع مضايقات التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والنمو في رياضة السيارات على المستويين الإقليمي والدولي.
وبعد فوزه في الانتخابات أول رئيس غير أوروبي وأول عربي يترأس الاتحاد البالغ من العمر 120 عاماً، وعد ابن سليم بمجموعة من التغييرات في عامه الأول في المنصب لتحويل نموذج إدارته إلى حوكمة عالمية المستوى، كما وعد بالمزيد من الشفافية وتحسين التنوع والشمول في جميع الأندية الأعضاء.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للسيارات: «عندما تم انتخابي، وعدت بتقديم تقرير عن تقدمنا. لقد تم انتخابنا على أساس خطة طموحة ونحن نعمل بجد طوال العام لتحقيقها».
وتابع: «يسعدني القول إننا أعدنا الاتحاد الدولي للسيارات إلى مساره الصحيح واستطعنا أن نصبح اتحاداً قائماً على المعرفة يقدم خدماته لأعضائنا. التحدي اليوم هو الحفاظ على هذا التغيير».
على الصعيد الداخلي، عزّز الاتحاد هيكله بتعيين أول رئيس تنفيذي له على الإطلاق، وقام بإجراء عمليات تدقيق مستقلة لموارده المالية وحوكمته، كما أنشأ منصباً جديداً لمستشار المساواة والتنوع والشمول للمساعدة على تنمية الرياضة من خلال جذب أشخاص جدد ينتمون إلى خلفيات متنوعة.
وقال ابن سليم: «أنا أؤمن بضرورة التنوع للمضي نحو مستقبلنا. كنت دائماً متحمساً للتنوع خلال مسيرتي المهنية سائقاً وخلال المناصب الأخرى التي شغلتها في الاتحاد. التنوع ليس أداة للحوكمة وإنما أداة للتنمية».