قضى أكثر من 120 شخصاً في كينشاسا، أمس الأول الثلاثاء، في فيضانات نجمت عن هطول أمطار غزيرة على عاصمة جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها الحكومة مساء.
وكان التلفزيون الرسمي أفاد في حصيلة سابقة بمصرع حوالى مئة شخص في الكارثة. وإثر اجتماع أزمة، أعلن وزير الداخلية دانيال أسيلو الحداد الوطني ثلاثة أيام اعتباراً من، أمس الأربعاء، وفق بيان أصدرته رئاسة الحكومة. وألحقت الفيضانات أضراراً جسيمة بالممتلكات، وغمرت المياه الشوارع الرئيسية في وسط المدينة البالغ عدد سكانها 15 مليون نسمة. واجتاحت الفيضانات شوارع في منطقة غومبيه الراقية التي تضم وزارات وسفارات. وأفادت السلطات بأن الضحايا سقطوا في مناطق وبلديات مختلفة في المدينة
ولاسيما في الوديان حيث طُمرت المنازل بسبب انزلاقات التربة. ومن بين القتلى تسعة أشخاص من نفس العائلة، بينهم أطفال، قضوا في انهيار منزلهم في منطقة بينزا ديلفو ببلدية نغاليما في كينشاسا.
وقال أحد أقرباء العائلة «نحو الرابعة فجراً استيقظنا بفعل المياه التي تسرّبت إلى المنزل»، وأشار إلى استحداث قناة لتصريف المياه. وتابع «عدنا إلى المنزل للنوم وكنا مبلّلين»، وأضاف «انهار الجدار» بعدما عادت العائلة إلى النوم. والعديد من المساكن في كينشاسا منازل متداعية بنيت على منحدرات معرضة لخطر الفيضانات، فيما شبكات المجاري والصرف الصحي في المدينة لا تعمل بشكل جيد. (وكالات)