تخطط إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإضافة 30 كيانا صينيا إلى اللائحة السوداء للتجارة، لمنعها من شراء مكونات أميركية.
ومن المتوقع أن تعلن الإدارة الأميركية الأسبوع الحالي عن قائمة جديدة تشمل أكبر صانع لرقائق الذاكرة في الصين، وهي شركة Yangtze Memory Technologies، وذلك لمنع الموردين الأميركيين من إرسال مكونات محلية للشركة الصينية دون ترخيص تصدير خاص من وزارة التجارة.
وتمثل هذه الخطوة أحدث تصعيد في الصراع بين الولايات المتحدة والصين حول التكنولوجيا، حيث كشفت إدارة الرئيس بايدن، في أكتوبر الماضي، عن مجموعة واسعة من القيود المفروضة على قدرة الصين على شراء أشباه الموصلات ومعدات صناعة الرقائق.
وكانت الصين، أعلنت أمس عن خطط لضخ استثمارات نحو 143 مليار دولار في صناعة الرقائق المحلية، في خطوة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من أشباه الموصلات ولمواجهة تحركات أميركية تستهدف إبطاء التقدم التكنولوجي الصيني.
وتتضمن خطط بكين إعفاءات ضريبية وحزم حوافز لمدة 5 سنوات، وإعانات وقروضا لدعم أبحاث وإنتاج أشباه المواصلات.
وبحسب مصادر، لوكالة رويترز، فإن تنفيذ الخطة قد يبدأ في الربع الأول من 2023.